استخدام اجهزة الهاتف المحمول (الموبايل) لرفع التقارير عن نتائج الاقتراع - Using mobile phones for reporting voting results
استخدام اجهزة الهواتف المحمولة (الموبايل) لرفع التقارير عن نتائج الاقتراع
Tahseen Zayouna, February 03. 2012جرى عرض هذا السؤال بالنيابة عن الكساندر ميشود Alexandre Michaud ، محلل اقدم في الانتخابات الكندية .
لقد تلقينا تقارير تفيد بان اجهزة الهاتف المحمول (الموبايل) قد استخدمت من قبل مسؤولي محطات الاقتراع في الاستفتاءات التي جرت في السنغال وجنوب السودان لرفع التقارير عن النتائج الاولية للانتخابات . وسؤالي هو كالتالي:
1. السؤال العام: من حيث تنظيم و تنفيذ مثل هكذا نظام ، ماهي الجوانب التي تدخل فيها ، مثل الوقت اللازم لانشاء مثل هذا نظام (التخطيط ، المشتريات ، الضوابط ، التنفيذ ، الخ)
2. آليات مكافحة التزوير: كيفية التحقق من مصداقية مسؤولي الانتخابات الذين ادعوا وجود ازدواجية ، الخ ؟
3. هل من المناسب نشر نتائج اولية تستند الى نتائج مرسلة عبر الهاتف في اي بلد يتوقع ان يحدث فيه تزوير بما فيه الكفاية ( وثقة متدنية بهيئة ادارة الانتخابات)؟ وحصول تغييرات بعد التحقق من النتائج بما يتسبب في حصول اضطرابات في المجتمع ؟
4. اي شي اخر يستحق الملاحظة في هذا الموضوع ؟
مـوجــز الاجابــات
لقد جرت الاشارة الى ان النتائج المرسلة عبر الهواتف المحمولة (الموبايل) في استفتاء جنوب السودان ، لم تستخدم كنتائج اولية رسمية بل . كوسيلة لاشعار مفوضية الاستفتاء وذوي العلاقة والمصلحة الاخرين بالمستجدات بشكل منتظم
التنظيم والتنفيذ
في حالة جنوب السودان ، جرى وضع خطة للاتصال توضح الانواع المختلفة للاتصال وتؤسس لهيكلية واضحة عن مالذي يرفع التقرير عنه ومتى . وكان هذا بالغ الاهمية لضمان عدم تكرار المعلومات او فقدانها بين سلسلة الاتصال
كما ينبغي وضع خطة لوجستية مفصلة ، تتضمن تقييما لشبكة الهواتف الحمولة ، شراءالهواتف المحمولة ، تطوير البرمجيات ، المفاوضات مع مزودي خدمة الهاتف المحمول لضمان اما اعطاء الاولوية لتعبير الاتصالات او تداولها بشكل منفرد ، اضافة الى تدريب الموظفين .
كما وينصح بالسماح بفترة ستة اشهر للتخطيط وبثلاثة اشهر على الاقل لعملية فتح العطاءات .
التحقق من صحة المكالمات
يوصى بقيام المدير المركزي للانتخابات بجمع كافة ارقام هواتف الاشخاص المسؤولين عن مراكز الاقتراع مسبقا لكي يمكن التحقق من صحة المكالمات في يوم الانتخابات ان تطلب الامر . والهيكلية المتينة للاتصالات كفيلة بان تمنع التكرار . ففي استفتاء كينيا في العام 2010 ، كان مطلوب من كل موظف ارسال النتائج يدويا ، اضافة الى ارسالها عبر الرسائل النصية القصيرة SMS الى الموظف المسؤول .
مدى التناسب
لايختلف اثنان من الخبراء حول عدم تناسب استخدام الهاتف المحمول في نشر النتائج الاولية ، ولكنه يمكن ان يكون وسيلة مفيدة لابقاء مفوضية الانتخابات على اطلاع بالمستجدات . وفي حين من المسلم به ان اي تغيير في النتائج يمكن ان يطلق العنان للاضطرابات في المجتمع ، ، فهناك رأي آخر يقول بان بالامكان تجنب هذا من خلال منظومة متينة وشفافة وبموافقة من الاحزاب السياسية .
قضايا اخرى
ينبغي ان يوضع بالاعتبار ان شبكات الهاتف المحمول يمكن ان تجهد بسهولة ما لم يجري وضع ترتيبات خاصة من قبل مزود الخدمة . ينبغي ايضا اتخاذ اجراءات امنية لمنع البيانات من قرصنتها او سرقتها . اضافة لذلك ، ينبغي لمسؤولي محطات الاقتراع القائمين بارسال الرسائل النصية القصيرة SMSs على دراية تامة من توقع استلام اجابة من عدمه . وهذا سيقي الموظفين من اعادة ارسال النتائج واحتمال التسبب في خلق مشاكل او ارباك .
امثلة على مصادر ومقالات ذات صلة من أيـــس
موسوعة أيـــس :
• تكنولوجيا الاتصالات
• نشر النتائج المؤقتة للانتخابات
• ارسال نتائج محطة الاقتراع
المصادر الخارجية
• المعهد الوطني الديمقراطي : الرسائل النصية القصيرة SMS كاداة في مراقبة الانتخابات ، ايان شولر ، النشرة الدورية "التجديــد Innovation", العدد الثاني ، ربيع 2008 .
أسماء المساهمين
1. ادريس كامارا Idriss Kamara
2. فلاديمير بران Vladimir Pran
3. ايماكيلات نجيني Immaculate Njenge
4. ستافان دارنولف Staffan Darnolf
5. هوراشيو بوينو Horacio Boneo
6. ارثر منسات Arthur Minsat
7. انجو بولتز Ingo Boltz
8. خالد وحيد Khalid Waheed
9. اتيم اوبن هنري ايكبيني Atem Oben Henry Ekpeni
صحيح انه قد تم استخدام اجهزة الموبايل في عملية استفتاء جنوب السودان من قبل موظفي مركز الاستفتاء ولجان الولاية للاستفتاء لرفع التقارير حول مسائل شتى بضمنها اقبال الناخبين والنتائج الاولية ، ولكن القصد منها فقط لابقاء مفوضية استفتاء جنوب السودان (SSRC) وذوي العلاقة والمصلحة الاخرين على علم بالمستجدات حول التطور اليومي لعملية الانتخابات. ولم يجري اعتبار الارقام التي جرى التقرير عنها عن اقبال الناخبين كنتائج اولية رسمية او جرى نشرها لحين تسليم النسخ الورقية الى المفوضية.
1. من حيث تنظيم وتنفيذ مثل هذا النظام ، جرى وضع خطة اتصالات بما يسهل الاتصالات المطلوبة فيما بين مراكز الاستفتاء ، و واللجان الفرعية للاستفتاء ، والمفوضية ، حول الاقتراع المسبق للاستفتاء ، وفترات الاقتراع وعد الاصوات . وكانت خطة الاتصالات تميز بين الاتصالات العادية والمبرمجة وغير المبرمجة والتي يمكن ان تحصل عند الحاجة الى مسالة تتطلب معالجتها بشكل عاجل . وكانت الاتصالات المنتظمة/المبرمجة فيما بين مراكز الاستفتاء ، واللجان الحكومية للاستفتاء والمفوضية خلال فترة ما قبل الاقتراع ، والاقتراع وعد الاصوات قد جرت بعد تأسيس هيكلية للاتصالات (تتضمن وقت رفع التقرير ، مالذي يرفع التقرير عنه ، الخ) لغرض تجنب التكرار في الاتصالات او فقدان معلومات في سلسلة تمرير المعلومات . فعلى سبيل المثال ، كان على رئيس لجنة استفتاء الولاية خلال الاقتراع المسبق او الاقتراع او الموظف المخول ، ان يتصل برئيس مركز الاستفتاء وفق جدول زمني وان يجمع المعلومات المحددة في نموذج التقرير ، ويوحدها ضمن ولايته/ ولايتها ويرسلها الى عمليات المفوضية وفق نموذج التقرير . وقدمت بعض لجان استفتاء الولايات ايضا نسخ كاملة من نماذج التقرر بالفاكس ، ان وجــد .
2. للتحقق من هوية مسؤول الانتخابات او موظف مركز الاستفتاء الذي اجرى الاتصال ، يطلب من جميع لجان استفتاء الولاية ان تقوم بجمع ارقام هواتف الموبايل الخاصة بجميع مسؤولي مراكز الاستفتاء ، اضافة الى ارقام هواتف الموظف البديل لحالات عدم امكان الاتصال بالرقم المطلوب . وطالما ان لجان استفتاء الولاية قد وظفت موظفي اقتراع وهم معروفين شخصيا ، وعلى الخصوص رئيس اللجنة ، فمن غير المحتمل ان يقوم شخص ما بمحاولة تقمص شخصيتهم من دون ان تلحظ لجان استفتاء الولاية ذلك . وينطبق نفس الشئ على رفع التقارير من قبل لجنة استفتاء الولاية الى مفوضية استفتاء جنوب السودان SSRC.
وفيما يتعلق بالازدواجية في رفع التقارير ، فان الهيكلية الموضوعة للاتصالات فيما بين موظفي مركز الاستفتاء ، ولجان استفتاء الولاية ، و المفوضية ، ستمنع حصول التكرار في الاتصال او فقدان المعلومات على طول سلسلة تمريرها .
3. صحيح ، انه من غير المناسب نشر النتائج الاولية المستند الى رفع التقارير عن طريق لهاتف المحمول (الموبايل) . وكما جرت الاشارة اليه سابقا ، ففي حالة استفتاء جنوب السودان ، لم يجر نشر النتائج الاولية لجين تم استلام النسخ الورقية للنتائج التي ارسلت عبر الهواتف المحمولة وتدقيقها من قبل مفوضية استفتاء جنوب السودان SSRC.
4. وما يستحق الملاحظة في هذا الموضوع ، في الدول الفقيرة المعرضة للصراع مثل السودان وبوسائل محدودة للاتصالات ، يمكن ان لرفع التقارير بالهاتف المحمول ان يساعد مفوضية الانتخابات او الاستفتاء على البقاء عل تماس مع الاحداث ، كالتهديدات الامنية ، والحاجة الى مواد اضافية ، او اي طارئ آخر يمكن ان يعرقل عملية سلسة للاقتراع .
تصف هذه الورقة التي اعدها زميل لي ، بعض الحلول التقنية التي كنا نتعامل بها عند اعداد انظمة ارسال التقارير عبر الرسائل النصية القصيرة SMS . ويتحدث هذا المقال عن عملنا في رصد الانتخابات (PVTs الجدولة المتوازية للاصوات على وجه الخصوص) ، ولكن المبدأ هو نفسه على الاغلب . جرى تجهيز بوابات مزود الخدمة من قبل Clickatel بجنوب افريقيا : http://mobileactive.org/files/smselectionsinnovationmag.pdf
اود ان ابدي ملاحظة وهي ان كينيا استخدمت الهواتف الحمولة في ارسال النتائج خلال الاستفتاء الدستوري الذي اجري في آب/اغسطس 2010 كانت تلك لحظة مثيرة للاهتمام وتاريخية لنا في المفوضية المستقلة المؤقتة للانتخاباتIIEC . وكانت المنظومة قد جرى اختبارها في اثنتين من الانتخابات الفرعية والتي اجريت في حزيران /يونيو و تموز/يوليو . وفي الحقيقة ، تمكنا بعد الاستفتاء ان نؤكد من النجاح في ارسال النتائج بنسبة 100% من جميع محطات الاقتراع في جميع الانتخابات الفرعية الاربع والتي اجريت في ايلول/سبتمبر و تشرين الاول/اكتوبر 2010 .
تنظيم وتنفيذ مثل هذه المنظومة
من حيث التنظيم ، سيختلف ذلك من بلد لآخر ولكن يوصى بـستة اشهر مسبقا لغرض البدء بالمشروع . وفي مثل حالتنا فقد كانت حلا محليا جرى اعداده لمفوضية الانتخابات السابقة ولكن لم يجري استخدامه . وقد احتجنا فقط الى اعادة تحديث بضعة جوانب . وفي حالتنا فقط من حيث فتح العطاءات والتي استغرقت 90 يوما كحد ادنى للعطاءات .
ستحتاج الى وضع خطة عمل تتضمن مخطط لشبكة النظام العالمي للاتصالات المحمولة GSM عبر البلد لتحديد المناطق ذات شبكات الهاتف المحمول ، وشراء الهاتف لكل محطة اقتراع وتطوير البرنامج الخاص به ، وتجريب اختباره (والذي يجب ان يكون ميدانيا). وهناك جوانب اخرى بالغة الاهمية ستحتاج الى التفاوض بشانها مع مزود الخدمة ، وهي في حالتنا هي شركات Safaricom ، Airtel ، Orange Kenya وشركة Yu. والجانب الاخر الذي يستغرق وقتا هو تعديل خيارات اجهزة الهاتف المحمول التي ستستخدم خلال الارسال . وستحتاج ايضا الى اعداد توجيهات ارشادية وعدة تدريب . كما سيحتاج الموظفين ايضا الى الى تدريبهم على هذه المنظومة . وسيكون لنا شبكتنا المغلقة الخاصة بنا غير مرتبطة بالعامة . والشبكة ستكون مخصصة فقط لتعبير البيانات وليس لاستخدام اخر لتقليل حركة سيل المعلومات بسبب ادخال بيانات متعددة.
التحقق من النتائج
كما هي في حالتنا ، فقد قمنا بوضع اهداف . كان الوقت المتوقع لوصول الاجابات الى المقر العام هو 36 ساعة على الاقل بعد غلق الاقتراع . فقد وضعنا خطة حول مدى الوقت المستغرق ليقوم المسؤولين بالاتصال بمراكز العــد لتقديم النتائج . كان متوقعا ايضا من كل مسؤول ان يقوم باملاء النماذج يدويا وتقديمها الى المسؤولين المعاونين . وكانت هذه احدى طرق في التحقق من النتائج .
من المناسب نشر النتائج الاولية المستندة الى النتائج المرسلة عبر الهاتف المحمول
في الحقيقة اود ان ابدي ملاحظة وهي ان اي تغيير في النتائج يمكن ان يخلق اضطرابات في المجتمع . ولهذا ينبغي ان يكون الشعب على اطلاع في كل مرحلة على حالة النتائج . ان الرسائل النصية في تصورنا تقدم طريقة لتدقيق النتائج . وهي مهمة ايضا للوقوف على وضع المسؤولين في كل مرحلة وجعل مركز تلقي الاتصالات يرصد من قدم النتائج وما هي حالة جميع مراكز الاقتراع . وينبغي عليك ايضا ان تشرك الاحزاب السياسية وتشجعهم على اختبار المنظومة .
تفاصيل اخرى
الهواتف المحمولة قد جرى تشفيرها مسبقا ولايستطيع اي شخص الدخول الى قاعدة البيانات مالم يكن من المسؤولين .
ان اوغندا هي على وشك استخدام الحلول المستندة على ارسال الرسائل لنصية القصيرة SMS في انتخابات 18 شباط/فبراير ، فيمكنكم البقاء على اتصال مع المفوضية الاوربية للمزيد من التفاصيل .
يمكنك الحصول على المعلومات عن هندوراس من خلال Ana Maria Tello آنــا ماريا تيللو ([email protected]) والتي كانت مسؤولة عن اعداد مثل هكذا منظومة (والمؤسسة الدولية للنظم الانتخابية IFES جزء من هذا التخطيط للمشروع ايضا).
عرضت بالنيابة عن ارثر مينسات Arthur Minsat
مرحبــا
ان استخدام الهواتف المحمولة لتعبير نتائج الانتخابات هي ممارسة شائعة حتى في الدول ذات الازمات في افريقيا . يخصص رقم هاتف الى اعضاء محطات الاقتراع في اخر مرحلة من العملية الانتخابية . ويجري تعزيز ذلك بتأكيدات من مراقبي الانتخابات ومنظماتهم ، والتي عادة ما تنقل عبر الهواتف المحمولة . ويقوم ممثلو الاحزاب السياسية عادة بارسال نتائج الانتخابات المحلية بالهواتف المحمولة .
ومن المسائل الامنية في شبكات الهواتف المحمولة هي سهولة اجهادها في يوم الانتخابات (ولدينا تجربة من ذلك في ساحل العاج). والاكثر من ذلك ، هو سهولة الاحتيال على المعلومات السرية من قبل اطراف ثالثة ممن يمكن ان يستغلوها لاغراضهم . لذلك ، فان ارسال نتائج الانتخابات عبر الهواتف المحمولة هي حساسة على المستوى الاقليمي بعد جمع النتائج بشكل جيد نسبيا.
أتأمل ان يكون هذا مفيدا
ارثر مينسات
استخدمت مفوضية الانتخابات المركزية الالبانية CEC الرسائل النصية القصيرة SMS لجمع الاعداد الخاصة بالمشاركة في يوم الانتخابات . فقد جرى توجيه مسؤولي محطة الاقتراع بارسال تحديث باعداد الناخبين ضمن فترات منتظمة خلال اليوم .
ومـن الناحية التقنــــية ، كانت المنظـــومة بسيطـــة ولكنها فعالــة . فقد استخدمنا مـــودم حاسوبي للنظام العالمي للاتصالات المحمولة "desktop GSM modem" مع كارتــات SIM قياسية وبرمجيات جاهـــزة لمعالجة الرســائل النصيــة القصيـــرة .
وقد جرى تضمين عدد كارتات SIM في نشرات التوجيهات لمسؤولي محطة الاقتراع . وكذلك قد جرى اعداد قائمة موثوقة بالهواتف الخليوية المستخدمة من قبل مسؤولي المحطة قبل يوم الاقتراع .
لم نقم ببناء حواجز امنية مكثفة (مزودات خدمة RAS مجهزة بقوائم موثوقة ، الخ) ، بل قمنا بفلــترة سجل رسائل CSV والتي استنبطناها من برمجيتنا لاستبعاد الرسائل المرسلة من اشخاص غير مخولين . ولم نقم باتخاذ تحوطات امنية ضد استراق الارقام بسبب ان النسب المئوية للمشاركة لم تكن بتلك الاهمية لتبرير النفقات .
اثنين من المحاذير المحتملة / الدروس المستنبطة :
1. ان كان باستطاعتك ، احصل على اسبقية للحصول على كارتات SMS من مزود خدمة الهواتف المحمولة . غالبا ما يكون حجم الرسائل النصية القصيرة المرسلة في يوم الانتخابات عاليا . ، واذا ما عولجت رسائلك النصية القصيرة كرسائل قياسية فقد يمكن تواجه تأخيرات طويلة للوصول الى مفوضية الانتخابات المركزية ، وايضا ، اذا مازاد حجم الرسائل عن حدود معينة ، فان بعض المشغلين قد يلجأون الى شطب اسبقيات الرسائل وبذلك ستفقد بعضا من رسائلك . وان اعطاء الاسبقية لتسلسل الرسائل النصية القصيرة سيحل المشكلة بالشكل الذي حفظته المفوضية المركزية للانتخابات ، مع ضمان وقت وصولها وعدم الغائها .
2. يفضل ان اما ان تقوم باستخدام الاجابة الالية على الرسائل النصية القصيرة (ارسال تأكيد براسلة نصية قصيرة الى محطة الاقتراع بان رسالتهم النصية القصيرة قد تم استلامها) ، او على الاقل التوضيح بشكل لا لبس فيه بان المفوضية المركزية للانتخابات قد استلمت رسالتهم ، حتى لو لم يتسلموا تأكيدا بذلك. وفي الحالة التي لدينا ، يتسائل موظفي الاقتراع فيما اذا كان قد جرى استلام ارقام المشاركة بارسال رسائل مكررة تطالبنا بتأكيد الاستلام ، او حتى بمحاولة الاتصال بمودم النظام العالمي للاتصالات المحمولة GSM modem لغرض التأكيد .
مع تحياتي
أينغـــو
الانتخابات هي عملية ضخمة تصب فيها كمية هائلة من الاموال والموارد البشرية ، اضافة الى الوقت . وكل أمة تمر بهذه الفعالية تكون مشغولة بشكل مباشر او غير مباشر في كل الاوقات . وذروة الانتخابات هي النتائج والتي تعبر عن مدى نزاهة ومصداقية الانتخابات او العملية الانتخابية . وان لم تكن النتائج تتمتع بمصداقية ، فستكون الممارسة باكملها عقيمة وغير مقبولة من قبل المجتمع المحلي والدولي . لذا فان نتائج التصويت تلعب دورا مهما في الانتخابات . ينبغي ان يكون جمع وتوحيد النتائج على الدوام شفافا ، خاليا من الشكوك ومنفتحا . فقد يخلق جمع النتائج على الجهاز المحمول شكوكا ويمكن التلاعب فيها ، بما يتسبب في تدهور العملية برمتها . وعلى اية حال ، فان بعض الاليات مكن ان تنشأ للقضاء على حالات التزوير او تقليله والذي يمكن ان يحصل خلال استخدام هذه التقنية .
وقد توفر بعض الوقت ولكن ينبغي وضع بعض الضوابط لجعلها غير قابلة للتلاعب فيها .
والاليات للتحقق من صحة النتائج ستكون مطلوبة ايضا .فبعض منظومات التشفير يتوجب تنظيمها لارسال النتائج الى غرفة السيطرة.
ان النتائج المرسلة عبر الهاتف هي اولية وهي خاضعة دوما لجمعها من قبل مسؤولي محطة الاقتراع شخصيا .
اضافة الى استخدام الهاتف المحمول لرفع التقارير عن الحالة الامنية ، اللوجستك والقضايا الاحصائية الاخرى كما موضح اعلاه ، انه لمن الخطر جدا ان تعلن نتائج الانتخابات استنادا الى الارقام الواردة عبر الاتصالات الهاتفية . ولكن يتوجب علي القول ان هناك مواقف قد تتطلب اعتبارات خاصة كعامل المسافة والطريق ، والامن وحتى الكوارث الطبيعية الواقعة بعد الاقتراع مباشرة والتي تمنع الوثائق من الوصول الى المراكز في الوقت المطلوب . وفي مثل هذه الحالة ، يمكن استخدام الهواتف المحمولة لتعطي فكرة عن التوجه الحاصل في انتظار وصول الوثائق لاثبات هذه الارقام
وفي الحالات التي يمكن ان تكون فيها قضايا المسافة والطريق والامن ذات طارئ ، فينبغي على الاطار القانوني ان ياخذ باعتباره مثل هذه التأخيرات قبل اعلان النتائج . ويتطلب استخدام الهواتف لرفع التقارير ان يكون هناك تحضير وتخطيط وتنفيذ بشكل ممتاز كما حصل في كينيا والبانيا .