الســــــؤال

جرى عرض السؤال نيابة عن فيليـــبا نيف ، برنامج الامم المتحدة الانمائي في تونس

هل هناك مكتبة للرموز المحايدة والمستخدمة في تحديد هوية المرشحين على اوراق الاقتراع ؟ 

موجـــز الــــردود

بشكل موجز ، ليس هناك مكتبة واحدة شاملة أو دولية معترف بها للرموز المحايدة .  الا انه قد جرت الاشارة على اية حال الى ان العديد من هيئات ادارة الانتخابات الوطنية (EMBs) تحتفظ بمكتباتها الخاصة بالرموز المحايدة لغرض استخدامها من قبل الاحزاب السياسية والمرشحين المستقلين ، مثل نيبال والهند .  وقد جرى ايضاً طرح انتخابات افغانستان في العام 2005 كمثال حيث جرى استخدام عدد كبير جدا من الرموز المحايدة اقترح قيام السائل بالاتصال بهيئات ادارة الانتخابات بشكل فردي وطلب قوائم بالرموز المحايدة منهم. 

تشد العديد من الردود الانتباه الى موضوعية الحيادية . فما هو يعتبر حياديا في بلد أو سياق ما قد لا يحكم عليه بكونه حياديا في آخر. 

وهناك آراء متضاربة حول وجوب ان يكون دور هيئات ادارة الانتخابات او الاحزاب السياسية /المرشحين في تعيين الرموز ، ومن هو افضل من يحكم في حياديتها . وقد جرى ذكر تنزانيا كبلد تقوم فيه هيئة ادارة الانتخابات بالطلب من الاحزاب والمرشحين تقديم رموزهم . ، ولكن قد يطلب منهم رمزاً جديداً اذا ما اعتبر ذلك الرمز غير ملائم .  ويدعم احد الخبراء حلا وسط "بتشكيل لجنة بين هيئة ادارة الانتخابات والحزب والمرشح للموافقة "على الرموز. 

ويناقش خبير آخر الفرضية القائلة بأن ليس هناك حاجة على الاطلاق لهذه الرموز ، مقترحاً بدلاً عنها بأن الحيادية يمكن تحقيقها إما بصور المرشحين أو مؤشرات ترقيم ، قائلاً بأن عددهم قليل جداً قياساً الى عدد الناخبين الهائل . ورداً على هذا فقد جرى تقديم اعتراض واحد على المؤشرات الترقيمية على أساس أميـة الناخبين . مع الاعتقاد بان هذا سيشكل عائقا للناخبين .

أمثلة من مصادر ومقالات ذات العلاقة من أيس 

الموسوعة:
• تصميم اوراق الاقتراع  
مواد انتخابية:
• افغانستان: تحديث هيئة ادارة الانتخابات المشتركة  (2005) 

مصادر خارجية 
• مفوضية الانتخابات الهندية  
• مفوضية الانتخابات في نيبال  
• مفوضية الانتخابات المستقلة في افغانستان  

اسماء المساهمين 
1. رونان ماكديرموت   Ronan McDermott
2. ريتشارد جون   Richard John
3. بارفيندر سنغ   Parvinder Singh
4. فيروشو كامي   Phiroshaw Camay
5. كارل دنداس   Carl Dundas
6. بوراج بخاريل   Bhojraj Pokharel
7. شهيد اقبال   Shahid Iqbal
8. بين غولدسمث  Ben Goldsmith
9. آمون ايمانويل شاليغا   Amon Emmanuel Chaligha
10. فاليري شيروكوف   Valery Shyrokov

من المحتمل ان يكون لدى هيئات ادارة الانتخابات مثل هذه المكتبات . فالافراد الذي ساعدوا في اعداد مثل هذه المصادر (وانا لست احدهم !!) لديهم ترخيص بالسعي وراءها من هيئة ادارة الانتخابات.

وان كنت في حاجة لإعداد قائمة خاصة بك ، فنقطة البداية الجيدة هي في تهيئة مجموعة من أشكال الكليب آرت الأحادية اللون .  monochrome clip-art. وبامكانك شراء قرص مدمج CD-ROM أو DVD كامل من نماذج الكليب آرت او الحصول على واحد منها من المصادر العديدة عبر الانترنت. 

ومن المستحسن تزويد الاحزاب والمرشحين بنسخ الكترونية من الرموز المخصصة لهم بوقت مناسب كي يتمكنوا من ادراجها ضمن مواد حملتهم الانتخابية . وقد اضاف هذا فائدة في كون الرمز المستخدم والرمز المطبوع على ورقة الاقتراع هما متشابهان. 

الحيادية في الرموز هو أمر عالي الموضوعية . لقد عملت في بلدان جرى فيها تعيين رموز حيادية للاحزاب اوالمرشحين لغرض الطعن بها فقط في وقت لاحق .  ففي احيان تكون الاحزاب الاخرى هي التي تطعن ، واحيانا من قبل الاحزاب والمرشحين انفسهم ! فقد يكون ان كل رمز ينبغي ان تتم الموافقة عليه من قبل مفوضية او هيئة ادارة الانتخابات . وسيكون من الحكمة تجنب الطلب من الاحزاب او المرشحين الموافقة على الرموز التي "جرى تعيينها لهم ! والحل الوسط هو في لجنة تضم "هيئة ادارة الانتخابات - الحزب - المرشح للمصادقة على الرموز بشكل جماعي ، مع القيام بمهام محددة من قبل هيئة الادارة الانتخابية او على اساس عشوائي  (قرعة او تخصيص بموجب الحاسب الالكترونية).

ومن المهم ايضاً ان تكون القضايا التي تخص الملكية الفكرية واضحة  (اي حق التأليف والنشر) - ولهذا السبب فان نماذج الكليب آرت المجانية هي وسيلة جيدة للاستخدام. 

قبل الدخول في منظومة معقدة من الرموز ، هناك سؤال ينبغي طرحه : ماهو عدد المرشحين ؟  فاذا كان عددهم قليل ، فيمكن عنئذ استخدام الصور الفوتوغرافية . واذا كان العدد كبير ، فالسؤال التالي الواجب طرحه - لماذا رموز حيادية ؟ 

ولم لا يجري استخدام مؤشرات ترقيم ؟ ففي حين ان هناك العديد من الناخبين في البلدان النامية التي تعاني من الامية فان هذا العدد القليل هو هائل. فاذا كان هناك الكثير الكثير من المرشحين ، فسيفقد عندها وضوح الرمز كما سيصبح حجم الخط على ورقة الاقتراع أصغر ، في حين ان وضوح الرقم هو ما يتم المحافظة عليه حتى في حالة صغر حجم الخط . يمكن تخصيص الارقام عشوائياً ، ولكنك سترغب في:

• البدء برقم ثلاثي 
• عدم استخدام ارقام مثل :100, 111, 500, 666 ، الخ.

يمكنك زيارة الموقع الالكتروني لهيئة ادارة الانتخابات الهندية ، فلديهم عدد هائل من الرموز الحيادية على الموقع التالي : www.eci.nec.in.

وتستخدم الرموز التصويرية على العموم من اجل الناخبين الاميين حيث تصبح الصورة بالنسبة لهم كهوية للمرشح .   وفي الهند ، يكون عدد المرشحين بشكل عام في الانتخابات المحلية ما بين 25-35 ، وتجري زيادة حجم ورقة الاقتراع ولكن حجم الكتابة على الرموز التصويرية تبقى يبقى نفسه سواء كان هناك مرشحين اثنين او عشرون مرشحاً . ويمكن اتباع نفس الشئ مع نسبة كبيرة من الناخبين الاميين ومرشحين عديدين. 

جرى عرض الرد نيابة عن فيروشو كامي  Phiroshaw Camay ، مدير المؤسسة التعاونية للبحث والتعليم Director Co-operative for Research and Education

اعزائي جميعاً 
انا لست على اطلاع بصورة شخصية على مثل هكذا مكتبة. واذا ما جرى تأسيس مكتبة فينبغي ان تكون: 
1. خاصة بكل بلد. 
2. لا تسبب اثارة لمشاعر اي مجموعة او قطاع من المجتمع.
3. يجب ان تكون محايدة ، زهور ، اشجار او حيوانات وليس رموز دينية.
4. ينبغي الا تشرك شخصيات معروفة مثل غاندي في الهند او مانديلا في جنوب افريقيا. 
5. ينبغي الا يكون رمزا وطنيا في البلد مثل العلم أو ألوانه أو شعارات رمزية او شعارات النبالة coat of arms.
6. ينبغي ايضا ان يكون اسم الحزب خاليا من اي تحيز حزبي. 
7. الممارسة الشائعة هي في استخدام صور المرشحين والتي من الواضح انها ستكون في صالح البعض وفي غير صالح البعض الاخر.

ارجوا ن يكون ذلك مفيداً

مع تحياتي
فيروشو  كامي 

لا اعلم ان كان هناك اي مكتبة معترف بها عالميا تخص رموز الانتخابات. ولكن العديد من  هيئات ادارة الانتخابات تحتفظ بمكتبة من الرموز لاستخدامها من قبل الاحزاب السياسية والمرشحين المستقلين. وفي بعض السلطات القضائية ، تتقدم الاحزاب السياسية التي جرى تشكيلها بطلب نفس الرموز كي تبقى مرتبطة بها ، بالرغم من عدم وجود لديها احقية في امتلاكها . وقد تستثني بعض السلطات القضائية بعض الرموز الايحائية وتفضل هيئات ادارة الانتخابات الاحتفاظ بقائمة من الرموز الحيادية.

لم اسمع بمكتبة عالمية لهكذا رموز ولكن كل هيئة ادارة انتخابات لها مكتبتتها الخاصة بها . هناك العديد من القضايا الحساسة (اجتماعية ، ثقافية ، دينية ، سياسية ، الخ) ينبغي اخذها بالاعتبار عند تصميم /تخصيص مثل هذه الرموز . وهذه القضايا ذات الحساسية تبقى مختلفة حسب البلد وسياقه . وساقترح بان يجري مفاتحة مفوضيات الانتخابات كي يتمكنوا من التشارك بمكتباتهم وقد قامت معظم هذه المفوضيات بعرضها في صفحاتها على الانترنت ايضاً. وقد قمنا في نيبال بوضع مجموعة من هذه الرموز. 

مع تحياتي 

بوراج بخاريل 

خلال انتخابات المجالس المحلية والوطنية الافغانية لعام 2005 ، جرى العمل بصورة جاهدة لإعداد قائمة من الرموز الحيادية للمرشحين . وبسبب النظام الانتخابي وعدد المرشحين الذين سيتم انتخابهم من كل محافظة ، كان عدد المرشحين المتنافسين في الانتخابات عاليا جداً.  وفي الحقيقة فقد كان هناك في كابل العاصمة مايزيد على 400 مرشح . والطريقة الوحيدة التي يمكننا بها انشاء رموز حيادية بما فيه الكفاية لمثل هذا العدد الكبير من المرشحين هي في اتخاذ عدة اشكال من نفس الرمز ، لغاية ثلاثة مثلا ، فعلى سبيل المثال ، ثلاثة وزات ، او كرتين . يمكنك الاتصال بمفوضية الانتخابات الافغانية والطلب منهم نسخة من قائمة الرموز هذه . 

اعود واكرر الملاحظات التي اوردها آخرون ، وهي ان تعريف "الحيادية"  يختلف وفقا للبلد . لذا فان بعض الرموز التي لم تستخدم في افغانستان بسبب وجود دلالات ايجابية او سلبية فيها ، قد يكون مقبولا في بلد آخر ، وكذلك فان بعض الرموز التي استخدمت في افغانستان قد لاينظر اليها باعتبارها حيادية في مكان آخر . 

مع تحياتي 

بــن غولدسمث 

لا اعتقد انه من المناسب لهيئة اداة الانتخابات ان تعين رموزاً للمرشحين . فالسياق المعمول به في تنزانيا هو الطلب من الاحزاب السياسية و / او المرشحين من قبل هيئة ادارة الانتخابات ان تقدم رموزها الخاصة . ولكن حيثما ظهر الرمز مثيرا للجدل او تهجمياً (انتقاص من الاخرين) ، فيطلب من المرشح او حزبه حينئذ تقديم رمز بديل . ولحد الان فان الغالب هو في قيام الاحزاب السياسية بتقديم رموز الحزب واختصاراته والتي يعتقدون بان في امكان الناخبين تمييزها بسهولة . 

امون شاليغا 

جرى عرضه نيابة عن فاليري شيروكوف  Valery Shyrokov

ان تعيين الرموز للمرشحين المتنافسين ، بغض النظر عن مدى سلامة مظهرها بالنسبة للجهة القائمة بتعيينها ، قد تفتح باباً يتطاير منه الشرر . اولا ، هناك خطورة في وجود عدد قليل فقط من المرشحين سيكونون على قناعة بالاختيار الذي صدر عن شخص آخر حتى لو كانت هيئة ادارة الانتخابات قد قامت باجراء السحبة العامة عشوائيا . ثانياً ، قد يكون صعبا على هيئة ادارة الانتخابات القيام باقناع الخاسرين بقبول نتائج الانتخابات وجعلهم يعتقدون ان سبب خسارتهم لا علاقة له بالرمز . ثالثا واخيرا ، الى اي مدى يمكن لخيال المرء ان يصل في الطلب منه ابتكار رموز لألف من المرشحين يخوضون الانتخابات ؟ 

وبالنظر اليها من الجهة المعاكسة سيكون اكثر منطقية ، اي  دع المرشحين المتنافسين يقدمون رموزهم /شعاراتهم ، مع وضع معايير فنية صارمة مقدما بصددها والموعد النهائي لتقديمها . ومن المؤكد بان هذا لن ينفع في باقي انحاء العالم حيث ان ذلك يعتمد على نوع الانتخابات وعدد الظروف الخاصة بكل بلد ، مثل البنى التحتية ، المواصلات ، تباري هيئة الادارة الانتخابية لإدارة العملية ، تواجد مكاتب هيئة الادارة الانتخابية عبر البلاد ، الخ . اولا وقبل كل شئ ، وهذا سيدرأ المرشحين الخاسرين من اثارة اعمال الشغب او تشكي المرشحين الخاسرين ضد رموزهم التي جلبت "الحظ السئ" لهم. 

قد يكون لتخصيص مؤشرات ترقيمية أثر ضار على المجتمع الأمي وخصوصاً خلال الحملة الانتخابية . وإعتمادا على اشتراك المجتمع الدولي في العملية ....فعلى اية حال ، اذا كنا نتحدث عن انتخابات تأسيسية (مثل اول انتخابات من بعد الحرب ، او بعد الاستعمار ، او فترة طويلة من القهر) فان مستويات جميع صنوف التلاعبات ستكون اقل نسبيا في الانتخابات اللاحقة. 

وقد لايكون طبع صور المرشحين على ورقة الاقتراع حلا بسيطا باعطاء رقم للمرشح المتنافس (صور صغيرة جدا ، ومن ثم فان ورقة الاقتراع الطويلة جدا تتطلب ععدا اكبر من خانات الاقتراع ، ويتبعها الامور اللوجستية والاطر الزمنية للانتخابات ، الخ) اضافة الى كلفة الطباعة على ورقة الاقتراع . ومع هذا فان صور المرشحين يمكن ان تكون بالابيض والاسود . ان عدد الشروط لايمكن حصره . وهناك المزيد من السياقات التي تخص (البلد ، نوع الانتخابات ، عدد المرشحين ، الخ) والتي ستكون على اهبة الاستعداد لإطلاق المزيد من الشروط.