استخدام العسكريين بعملية انتخابية في الدول المستقرة وشبه المستقرة - The use of the military in the electoral process in stable and semi-stable countries
استخدام العسكريين بالعملية الانتخابية في الدول المستقرة وشبه المستقرة
Tahseen Zayouna, February 10. 2012ميسري أيـــــس ، 14/1/2011
الســـــؤال
عرض هذا السؤال بالنيابة عن مستخدم فضل عدم الكشف عن اسمه
اتسائل ان كان هناك اي مصادر توضح ماهي افضل الممارسات في امثلة على استخدام العسكريين عندما يكون البلد في وضع مستقر بشكل معقول للاشراف على عمليات ولوجستيات الانتخابات ، مثل نقل المواد الحساسة.
والبلد الذي اقوم بالبحث حوله هو في شرق افريقيا ، ونحن نحاول ان نضع بعض اعراف الممارسات في استخدام العسكريين في حالات مثل هذه للعمليات الانتخابية ، كما هو الحال عليه بشكل متكرر في اميركا اللاتينية . واشكر لكم اي مساعدة تقدمونها حول هذا الموضوع.
موجــــــــز الــــــــــردود
لاترد المصادر اي تفاصيل تتعلق بافضل الممارسات لاستخدام العسكريين ، ولكن هناك مشاركات بعدد من آراء الخبراء . حيث يتفق معظم الخبراء على ان دورهم في اي عملية انتخابية ينبغي ان يبقى لوقت الحاجة فقط ؛ ويتحدد بالقضايا الامنية وبمالايتعارض مع العملية الانتخابية .
ومن الضروري ايضا ان يكون الناخبين وذوي العلاقة والمصلحة الاخرين لهم الثقة الكافية بالعسكريين اذا كان ينظر الى دورهم باعتباره شرعيا.
كما يشدد العديد من الخبراء حيثما يجري نشر العسكريين في عملية انتخابية ، فمن الواجب ان يكونوا تحت امرة هيئة ادارة الانتخابات (EMB). وتعطي الانتخابات الرئاسية الفنزويلية في العام 2006 مثالا كان فيها احتكاك عبر سلسلة القيادة كما لم يتبع الجنود على الدوام اوامر صادرة من مدنيين كما ينبغي.
وبالرغم من استخدام العسكريين بكثافة في انتخابات جنوب افريقيا في العام 1994 ، فلم يكن قد جرى وضع ضوابط لاستخدامهم من قبل المفوضية المستقلة للانتخابات . وينظر احد الممارسين الى الدور القيادي لعسكريـي بنغلاديش بجهدهم الضخم في تسجيل الناخبين بإعتباره مبـرراً بسبب قدرتها اللوجستية غير المسبوقة وسمعتها الجيدة . وحول موضوع نقل المواد الحساسة ، يبـين احد الاراء انه بالرغم من انها مسؤولية هيئة ادارة الانتخابات ، فينصح في العديد من الدول الافريقية تواجد خفير عسكري وايضا للمساعدة في تأمين مراكز العــــد.
امثلة على موارد ومقالات أيــــس
الموسوعة :
• الاطراف الامنيــــــــــــــــة
اسماء المساهمين
1. خالد وحيـــد Khalid Waheed
2. نادية ناتـــــا Nadia Nata
3. اينغو بولتز Ingo Boltz
4. ياغودا بيتروفتش-اوكاي Jagoda Petrovic-Ukaj
5. مونتي ماكمرجي Monte McMurchy
6. فيروشو كامي Phiroshaw Camay
7. ت. كريشنا مورثي T. Krishna Murthy
8. بيتر ايشر Peter Eicher
9. لوري ماكغراث Laurie McGrath
10. اتيم اوبن هنري ايكبيني Atem Oben Henry Ekpeni
11. رافائيل ريفا بلاسيو غاليمبيرتي Rafael Riva Palacio Galimberti
12. بوجراج بوخاريل Bhojraj Pokharel
يجري استخدام العسكريين في بعض الدول لاغراض لوجستية والاكثر منها هي لاغراض امنية ، حيث يكون فيها موقف القانون والنظام غير موات للعمليات الانتخابية . سيكون من الجيد والمستحسن ان تستكمل العملية الانتخابية حتى لو لم يكن هناك استقرار.
ورغم ان استخدام العسكريين يبدوا غير مبرراً (كما يظهر) ولكن اذا ما نظر المرء اليها بعمق وحلل المواقف ، فان الاستمرارية بالعملية الانتخابية هي افضل بكثير من عدم اجرائها . وفي بلدي الباكستان ، نطلب في بعض الاحيان خدمات العسكريين لاغراض الامن.
وفي دول شرق افريقيا ، قد تخلق اعمال الشغب والاضطرابات الاخرى عقبات في الانتخابات ولكنها ستكون اكثر تناسبا لو تمسك الشعب بالرغبة في تشكيل الحكومة عبر العملية الانتخابية.
ينبغي ان يكون استخدام العسكريين محددا على الدوام للسيطرة على موقف القانون والنظام وليس اكثر من ذلك ، وعلى العسكريين تنفيذ واجباتهم تحت سيطرة مباشرة من هيئة ادارة الانتخابات المخولة والمستقلة.
شكرا لكم
ساتحدث عن غرب افريقيا لانها المنطقة التي لي معرفة بها اكثر من غيرها . يجري استخدام العسكريين لاغراض الامن واللوجستك. غالبا مايستخدم العسكريين وقوى الامن الاخرى للاغراض الامنية ، بسبب ان فترة الانتخابات هي حساسة جدا ويمكن ان تخلق صراعات عديدة . ولاغراض اللوجستك ، فيحدث احيانا استخدام العسكريين ويمكن ان يكون على قدر من الاهمية . ولكنها ليست بذات اهمية في عدد قليل من الدول .يكون العسكريون مسؤولين عن الامن ونقل المواد الانتخابية تحت سيطرة هيئة ادارة الانتخابات وفي بلد مثل بينين (والذي انـا منــه) ، يستخدم العسكريين لاغراض اللوجستك والامن ايضا . ووفقا الى الحكومة فان استخدام العسكريين لاغراض اللوجستك هو بسبب القضايا المالية والميزانية . (الانتخابات مكلفة جدا في بينين). سيكون اقل كلفة عندما يكون العسكريون مسؤولين عن نقل المواد (وحتى الحساسة منها). وكان القرار قد واجه نقداً شديداً (من قبل المنظمات غير الحكومية ، الخصوم وغيرهم) ولكن كل شئ سار على مايرام وكانت نوعا ما مقبولة في الانتخابات التالية. يكون استخدام العسكريين لاغراض اللوجستك ممكنا في الدول التي فيها استقرار سياسي وحيث يكون ذوي المصلحة والعلاقة لهم ثقة في المؤسسات والعسكريين . ولكنها غير ممكنة في معظم دول غرب افريقيا بسبب مخاوف الشعب من العسكريين. ولغرض اجراء انتخابات ذات مصداقية ومسالمة ، من الافضل تحديد دور العسكريين بقضايا الامن خلال العمليات الانتخابية.
شكرا لكم
قامت فنزويلا باستخدام العسكريين في يوم الانتخابات ايضا . فعندما قمت بمراقبة الانتخابات الرئاسية ضمن مركز كارتر في العام 2006 ، كانت هناك حالات معدودة تضاربت فيها الخطوط العسكرية والمدنية . ووفقا للقانون ، ينبغي على العسكريين ان يتبعوا اوامر السلطات المدنية خلال الانتخابات في محطات الاقتراع ، ولكن عندما تعارض كبار الضباط مع مثل هذه الاوامر المدنية ، اتجه ميل الجنود الى اطاعة قادتهم العسكريين . وذلك ما يمكن ان يكون ذا معنى ، بعد هذا كله ، حيث سيكون عليهم العمل مع قادتهم العسكريين بعد الانتخابات بيوم واحد .لذا يتوجب النظر الى مثل هذه التضاربات في المصالح.
البلد المستقر نسبيا ، يمكن ان يُكـون موقفا مستقـرا لتنظيم عملية انتخابيـة . ومن هذه النقطة ، وعند الاخذ بالاعتبار المبادئ الانتخابية الاساسية ، الشفافية ، حرية التعبير ، عدم التحيز ، فان افضل حل لتجنب تحكم العسكريين في اي مرحلة من العملية الانتخابية . يستطيع العسكريين او الشرطة تنفيذ واجباتهم بالشكل الاعتيادي ، بالتركيز على تجمعات الناس حول مراكز الاقتراع ، او ان تكون جزءا من الخفراء العسكريين عند الضرورة ، ولكن من دون التداخل مع العملية الانتخابية بطريقة يمكن ان تبدوا كما لو انها تحشدا لغرض التحاور المباشر مع الناس .وفي بعض الدول قوانين تختلف في شأن دور العسكريين خلال العملية الانتخابية . ولكن بهدف تعزيز مستوى الديمقراطية ، فان افضل طريقة هي في تنظيم موظفي الانتخابات ، ومستوى مسئوليتهم والتزامهم ، وبمعنى آخر ، اتخاذ الفعل المناسب لتقدير الديمقراطية عبر البلد باكمله.
ارق التحيات
ياغودا بتروفتش-اوكاي
ينبغي ممارسة استخدام العسكريين في اي عملية انتخابية بحذر شديد ، حيث يمكن لعناصر "الاقناع المعنوي" وماشابه ان تستحوذ على العملية الانتخابية باعتبارها مكرسة لتكون خالية من اي شكل من اشكال الترهيب السري او العلني . و/ او التأثير عليها . لقد شهدت وقدمت المساعدة في عمليات انتخابية استخدم فيها العسكريين لمعالجة النقل اللوجستي فقط تحت اشراف مباشر من قبل مسؤولي الانتخابات المحليون والدوليون.
مونتي ماكمرجي
عرض بالنيابة عن فيروشو كامي ، مدير تعاونية البحوث والتعليم
خلال اول انتخابات ديمقراطية في العام 1994 ، جرت الاستفادة من الخدمات العسكرية بشكل مكثف لغرض:
- حراسة وتأمين ونقل المواد الحساسة امنياً .
- تأمين محطات الاقتراع .
- تأمين ونقل صناديق الاقتراع .
- نقل مواد اضافية .
- تأمين منشآت مفوضية الانتخابات .
- تأمين مركز التدقيق .
- النقل عبر الطرق / الطائرات السمتية (الهليكوبتر) الى مناطق بعيدة.
لم يجر اعداد ضوابط من قبل مفوضية الانتخابات ، بل كانت من خلال العلاقة التي جرى بناءها مع وحدة رصد لجان المفوضية والتي اشتغلت ضمنها . وكانت الترتيبات ثنائية ولم يجري تسجيلها باي شكل.
وهذه المشاركات قد انبثقت اساسا من تشكيلات اتفاق السلام السابق (NPA) ، حيث اتفق الاحزاب على ماهية ادوار العسكريين والشرطة . وقد تمكنا في هذه افترة من تأسيس اربع مستويات من التداخل :
المستوى 1: التنظيم الذاتي للمنظمة المعنية.
المستوى 2: راصدو السلام.
المستوى 3: شرطة جنوب افريقيا .
المستوى 4: قوة دفاع جنوب افريقيا
هذه استجابة موجزة لعملية شديدة التعقيد والتي قمنا بها في العام 1994.
مع تحياتي
فيروشو كامي Phiroshaw Camay
مديــــر
تعاونية البحوث والتعليم
www.corejhb.org.za
عرض بالنيابة عن تي . كريشنا مورثي
في الهند وخصوصا في كشمير ، لابلعب العسكريين اي دور فعال في تنفيذ الانتخابات ماعدا في المناطق المتشددة والمعرضة للارهاب مثل كشمير ، حيث يجري استخدامهم لتطهير محطات الاقتراع / الطرق لتكون خالية من متفجرات الالغام/العبوات المصنعة.
وفي المناطق الاخرى المعرضة للعنف ، يجري نشر قوات شبه عسكرية وهي قوات الشرطة المدربة تدريباً خاصاً لدرء العنف.
افضل التمنيات
تي . كريشنا مورثي T. Krishna Murthy
المدير السابق لمفوضية الانتخابات في الهنــــد
لعب العسكريين في الفترة 2007-2008 دور رائد في جهد ناجح لتسجيل الناخبين نتج عنه اصدار قائمة ممتازة باناخبين وصورهم وعددهم 80 مليون ناخب . وقدم هذا حلا لاحد اوجه القصور الرئيسية للانتخابات السابقة في البلد . فقد عمل العسكريين بتوجيه من مفوضية انتخابات بنغلاديش . فقد نظمت وادارت لوجستيات جهد التسجيل عبر البلاد والعملية الضخمة في انظمة المعلومات.
في حين انها ينبغي ان تكون شأناً مدنياً في الانتخابات العامة ، فقد كان العسكر في بنغلاديش هم المنظمة الوحيدة القادرة على تولي مثل هكذا جهد ضخم ضمن اطار زمني قصير جدا . اضافة الى ان العسكر كمؤسسة كانوا موضع اعتبار وثقة من قبل السكان.
جرى تضمين تفاصيل هذا الجهد في دراسة مطولة لبرنامج الامم المتحدة الانمائي " الانتخابات في بنغلاديش 2006-2009, تحويل الفشل الى نجاح" متيسر على الرابط التالي : http://www.undp.org.bd/info/pub/election%20in%20bangladesh.pdf
اثناء انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر 2010 في تونغـــا ، استخدمت مفوضية الانتخابات بحرية تونغا لتوصيل مواد الاقتراع واوراق التصويت الى الجزر واعادتها بعد يوم الاقتراع . وينظر الى العسكريين في تونغا كمنظمة موثوقة وان المفوضية قد استخدمتهم لتأمين توصيلها واعادتها بشكل آمــن.
اضافة الى ان قانون تونغا الانتخابي يتطلب تواجد ضابط شرطة في كل محطة اقتراع لحفظ النظام ولمنع ارتكاب التجاوزات.
عرض بالنيابة عن اتيم اوبن هنري ايكبيني Atem Oben Henry Ekpeni عضو شبكة ممارسي أيـــس
اعتقد ان العسكريين لازال بامكانهم ان يلعبوا دورا مهماً في الدول المستقرة ، اعتماداً على طبيعة ومدى التنافس في الحدث الانتخابي . ويعتبر استخدام ادوات الانذار المبكر هنا حاسم ايضا . ويندر ما ينص دستور الدولة او القانون الانتخابي على استخدام العسكريين. واذا ما طبق مثل هذا الاستخدام ، فيجب تبريره وتعميمه على ذوى العلاقة والمصلحة للتأكيد على ان وجودهم في محطات الاقتراع او خلال العملية لا يخيف الناخبين.
لدينا حالات مشهودة رفض فيها عدد لابأس به من النساء الناخبات المسجلات الذهاب الى محطة الاقتراع بسبب اعتقادهم بان تواجد العسكريين في المحطة كان يعكس انعدام الامن بينما لم يكن الامر كذلك . على هيئة ادارة الانتخابات ان تكون قادرة على الحصول على معلومات امنية حول الانتخابات والتخطيط لتوزيع العسكريين . ان نقل المواد الوجستية الانتخابية الى محطة الاقتراع هي مسؤولية هيئة ادارة الانتخابات ولكن ذلك يعتمد على الموقف الامني وعندها يمكن حراسة موظفي هيئة ادارة الانتخابات من قبل العسكريين . يوصى دائماً وخصوصا في بعض الدول الافريقية بقيام العسكريين بنقل النتائج الانتخابية بعد الاقتراع وتأمين مراكز العد والتدقيق النهائي . يشتكي الخاسرون دوماً وفي بعض الاحيان يحاولون منع النتائج من الوصول الى وجهتها.
Here in Mexico, Military corps guard and secure electoral material since it is manufactured and to be delivered in each of our 300 electoral district offices around the country. When the election is finished, EMB could ask them to continue guard and secure ballots.
I think it is important that citizens have a positive opinion of Military corps. Otherwise, people could lose confidence in the election.
هنا في المكسيك ، يقوم العسكريون بحراسة وتأمين المواد الانتخابية طالما تم تصنيعها ويتوجب توصيلها الى كل من مكاتب المقاطعات الانتخابية الثلاثمئة عبر البلاد . وحين الانتهاء من الانتخابات ، يمكن ان تطلب هيئة ادارة الانتخابات منهم الاستمرار في حراسة وتأمين اوراق الاقتراع.
تقوم الشرطة بتأمين مكاتب هيئة ادارة الانتخابات خلال يوم الانتخابات.
اعتقد انه من الضروري ان يكون لدى المواطنين رأي ايجابي في العسكريين . وفيما عدا ذلك ، يمكن ان يفقد الناس الثقة بالانتخابات.
عرض بالنيابة عن بوجراج بخاريل ، مشترك بمركز MCS .
في نيبال ، جرى اشراك جيش نيبال خلال الانتخابات المحلية والبرلمانية السابقة في النشاطات التالية :
1. الاشتراك (أمنياً) في طباعة اوراق الاقتراع باشراف من مفوضية الانتخابات ، والتغليف والتوصيل الى الدوائر الانتخابية.
2. النقل الجوي للمواد الانتخابية الاساسية وفي جمع صناديق الاقتراع في المناطق الوعرة جداً.
3. توفير خدمات دعم امني خلال العملية الانتخابية باكملها.
وعلى اية حال ، فخلال الانتخابات الاخيرة للجمعية التأسيسية (CAE) في العام 2008 (انتخابات اعقبت الصراع ) جرى إسكان جيش نيبال في ثكناته (بسبب احكام اتفاقية السلام الشامل) وتولت تلك المسؤوليات كل من قوة الشرطة المسلحة (APF) وشرطة نيبال (NP). ولكن جرى استخدام طائرات الجيش السمتية (الهليكوبتر) فقط لاغراض النقل.
افضل التمنيات
بوجراج بخاريل