الشبكات الاقليمية لمراقبة الانتخابات - Regional election observation networks
الشبكات الاقليمية لمراقبة الانتخابات
Tahseen Zayouna, March 28. 2012جرى عرض السؤال بالنيابة عن كين انجوا ، مجموعة مراقبة الانتخابات ، كينيا
تضم شبكات مراقبة الانتخابات / دعم الانتخابات منظمات محلية للمجتمع المدني ، كمنظمات حقوق الانسان ومنظمات اخرى تستند في عملها على المجتمع . فقد نشأت هذه المنظمات لتوفر خدمات التنسيق والدعم للاطراف غير الحكومية العاملة في مجال دعم الديمقراطية والعمليات الانتخابية. وقد تعمل هذه الشبكات المحلية على المستوى الاقليمي او الوطني . وتتضمن نشاطاتها الرئيسية المتعلقة بالانتخابات المراقبة والرصد ، تثقيف الناخبين والمواطنين ، والاصلاح الانتخابي . وقد جرى مؤخراً تشكيل الشبكة الاقليمية لمراقبي انتخابات غرب افريقيا (WAEON) من قبل ثمانية من منظمات المجتمع المدني . ونحن الان مهتمين في مبرر وجود شبكات المراقبة الاقليمية هذه وسياقات تشكيلها .
ماهي علاقتها بالمراقبة الدولية للانتخابات ؟
ما نوع النشاطات التي يمكن ان تساعد في تشكيل شبكة المراقبة الاقليمية للانتخابات ؟
ما هي افضل طريقة لاعداد ورقة توضح مفهوم اطلاق عمل مثل هذه الشبكة وكيف ينبغي تنفيذ العملية ؟
موجـــز الـــردود
لقد جرت الاشارة الى ان هناك في الوقت الحاضر عدد من مجموعات اقليمية لمراقبة الانتخابات في افريقيا وذلك من حيث تشكيل عدد آخر من الشبكات الاقليمية ، والذي سيكون من المرغوب جداً ان يكون هناك "مجموعة موحدة من المعايير" لتوظيف وتدريب الافراد من المراقبين . وهناك توكيد اضافي من خبير آخر على التدريب وبناء القدرات. كما جرى توجيه الانظار ايضا الى موضوع التمويل.
هناك رد آخر يأخذ منحى مغايراً ويناقش مبرراته وصلته بتأسيس شبكات المراقبة الاقليمية للانتخابات في افريقيا ، متخوفاً من أن مثل هذه الهيئات ستكون مجرد نسخ عن المنظمات غير الحكومية القائمة .
وبغض النظر عن العلاقة بين المراقبة الدولية والاقليمية للانتخابات ، فليس هناك سبب يدعوا الى عدم وجود سبب للتقاطع هنا . وتقوم الشبكة الاسيوية للانتخابات الحرة على سبيل المثال ، بدعوة مفوضي الانتخابات من دول مختلفة للمشاركة في بعثاتها ، رغم ان بعضهم في بعض الاحيان ، هم من اعضاء بعثة المراقبة الدولية للانتخابات .
امثلة من المصادر والمقالات ذات العلاقة من أيـــس
الموسوعة:
الانتخابات اليوم:
مصادر خارجية
• الشبكة الاسيوية للانتخابات الحرة (ANFREL)
• وحدة المساعدة الديمقراطية والانتخابية للاتحاد الافريقي
• المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا (ECOWAS)
• المؤسسة الانتخابية للديمقراطية المستدامة في افريقيا
• شبكة مراقبي انتخابات غرب افريقيا
اسماء المساهمين
1. كارل دنداس Carl Dundas
2. مونتي ماكمرجي Monte McMurchy
3. سومسري حنانونتاسوك Somsri Hananuntasuk
ان فكرة شبكة مراقبي الانتخابات الاقليمية هي ليست غير قائمة تماماً في الاتحاد الافريقي . هناك عدد من المجموعات الحكومية لمراقبة الانتخابات في القارة ، فعلى سبيل المثال هناك بعثة مراقبي انتخابات الاتحاد الافريقي (تدار من قبل وحدة المساعدة الديمقراطية والانتخابية (DEAU)) ؛ وهناك مراقبي انتخابات ECOWAS ، ومن ضمن فئة المنظمات غير الحكومية ، هناك EISA (المؤسسة الانتخابية للديمقراطية المستدامة لجنوب افريقيا) والتي تعمل ضمن منطقة مجموعة التنمية لجنوب افريقيا SADC واحيانا في اماكن اخرى من القارة . وهناك كيانات اخرى مثل برلمان الدول الافريقية تشكل فرقاً مع مفوضية الاتحاد الافريقي لإرسال مجموعة مشتركة من مراقبي الانتخابات لمراقبة الانتخابات الوطنية من خلال الدول الاعضا للاتحاد الافريقي.
وثمة خيط مشترك في تنظيم مراقبي الانتخابات من جنسيات متعددة من منظمات المجتمع المدني يشير الى مجموعة موحدة من المعايير لإختيار المراقبين ، وتدريبهم ، استنادا الى ارشادات أعدها الاتحاد الافريقي لمراقبي وراصدي الانتخابات والتي تعود الى عام 2002 ، ولكنها مازالت تتماشى مع الارشادات الدولية لمراقبي الانتخابات والتي اقرتها الامم المتحدة في العام 2005 وعمل بها الاتحاد الافريقي .
يمكن تنظيم شبكة رسمية ، مثل شبكة ECOWAS لهيئات ادارة الانتخابات ، ولكن سيصبح التمويل عاملاً يجب اخذها بنظر الاعتبار .
ان شبكة اقليمية لمراقبة الانتخابات او ما شابه ذلك ستكون منظمة غير حكومية اخرى تتنافس مع اخريات من مثيلاتها على موارد شحيحة [مالية - بشرية] ، في محاولة لإضافة المزيد من الشحة الى العملية الانتخابية. والسؤال او القضية الابرز ستكون ذات صلة ملزمة فيما يتعلق باضافة او وضع قيمة وفقا لخبرتي في الانتخابات المدنية توجهني الى الاخذ بالاعتبار الاسباب الاساسية في السماح للعديد من العناصر المضافة الى عملية مراقبة الانتخابات من قبل المنظمات غير الحكومية.
فهل سيضيف نوع هيئة الشبكة الاقليمية لمراقبة الانتخابات مزيداً من القيمة ؟ أو مجرد لتنافسها مع باقي المنظمات غير الحكومية القائمة تشير باي "حال من الاحوال الى ان المنظمات غير الحكومية القائمة تستحق حتى التمويل مستقبلاً ... وربما قد يكون على "المنطقة ان تنظر الى اتخاذ المسؤولية لتقديم المشورة / المساعدة مع كيان دولي حول افضل السبل لضمان تكرار اقل للموارد الشحيحة والتي فيما لو جرت ادارتها بصورة مناسبة لكانت قد استخدمت في مكان آخر. تعد الاسئلة والقضايا التي اثيرت هي صحيحة وينبغي اخذها بالاعتبار والتأمل فيها ، وآمل ان يتلقى هذا الموضوع المطروح ردود من مجموعات مراقبة الانتخابات في افريقيا.
ينبغي أن يكون الحل محلياً من حيث ينبغي على الكيانات المحلية ان تعالج المعضلة وتطرح الاسئلة التي تحل بإجابة محلية والتي آمل إنه سيكون وجوديا وتنظيريا في الشكل والمحتوى وبالتالي يحفظ الثقة بهذه الكيانات المحلية كما ان "العملية الانتخابية/الانتخابات" ينبغي ان تؤكد من قبل اجماع محلي مؤثر .
جرى عرض هذا الرد نيابة عن سومسري حنانونتاسوك Somsri Hananuntasuk ، المدير التنفيذي للشبكة الاسيوية للانتخابات الحرة (ANFREL)
تهانينا الى شبكة غرب افريقيا لمراقبة الانتخابات (WAEON)والتي جرى تأسيسها بنجاح في المنطقة الان . انا سومسري حنانونتاسوك المدير التنفيذي للشبكة الاسيوية للانتخابات الحرة (ANFREL). نحن نعمل بمنظماتنا الاثنين والعشرين سوية لثلاثة عشر عاما في 15 بلـد . فقد بدأت العمل في شكل شبكة عمل منذ نهاية العام 1997 ومن ثم سجلت كمؤسسة قبل أربعة اعوام ومقرها في بانكوك بتايلند. دعني احاول الاجابة على الاسئلة التالية:
1. ما هي علاقتها بالمراقبة الدولية للانتخابات ؟
يكون معظم المراقبون الدوليون من هيئات رصد محلية او منظمات غير حكومية او مجتمع مدني تعمل في مجال الديمقراطية وحقوق الانسان والانتخابات . وبعض المنظمات الاقليمية مثل تدعوا ممثلين من مفوضيات الانتخابات EISA والسياسيين للانضمام للبعثة فيما ان ANFREL قد قامت بشكل مختلف في معظم الاحيان باتخاذ مراقبين من منظماتها الاعضاء للانضمام لبعثاتها . كما يمكن دعوة عدد من المحاضرين ، رجال الاعلاميين والخبراء من منظمات أخرى للعمل وتجريب العمل بمراقبة الانتخابات . رغم أن مفوضيات الانتخابات في البلدان الاسيوية لها بعثاتها الخاصة ولكن ANFREL تدعوهم في بعض الاحيان للانضمام لبعثاتها والمشاركة في بعض ورشات العمل ذات العلاقة.
2. ما نوع النشاطات التي يمكن ان تساعد في تأسيس شبكة مراقبة اقليمية للانتخابات ؟
تشكيل فريق من المراقبين الدوليين لمراقبة الانتخابات في اي من الدول الاعضاء لدعم وتشجيع انتخابات حرة وعادلة وذات مصداقية . ويمكن للفريق ان يدرس جميع الجوانب المتشابهة والمختلفة لكل عملية ونظام انتخابي ، ومشاركة الخبرات لتعزيز الانتخابات الديمقراطية والاصلاح الانتخابي. لقد كانت الدساتير والقوانين الانتخابية / والقواعد الانتخابية تمثل اراء لدراسات مقارنة وتطبيق مناسب في تلك البلدان . وعلى اية حال ، قد لاتضمن الانتخابات لوحدها نجاح الديمقراطية ، اذ ينبغي ان تكون هناك نشاطات أخرى يجري تطبيقها خلال الدورة الانتخابية . وهذا لتعزيز مشاركة المواطنين بالحكم الرشيد . تتضمن هذه النشاطات تأييد ودعم المواضيع التي تسترعي الانتباه في المنطقة مثل الحقوق السياسية للمرأة ، ومشاركة الاشخاص المهجرين داخلياً في العملية الانتخابية ، والاشراف على المبادرات التي تهدف الى جعل المسؤولين الذين جرى انتخابهم يتحملون المسؤولية تجاه وعودهم الانتخابية اضافة الى رصد المشاريع الحكومية لتعزيز الشفافية والامانة في الحكم .
واقتبس هنا أمثلة من تقرير العام 2010 الذي أعده مدير ANFREL لمزيد من التوضيح:
"لتحقيق هذه الاهداف ، كان علينا الشروع في برنامج بناء القدرات لمساعدة اعضائها في المستويات الدنيا لتهيئتهم بشكل افضل لمواجهة التحديات الصعبة في تعزيز العمليات الديمقراطية وتقوية المؤسسات الديمقراطية . وقد جرى تنفيذ التدريبات لتجهيز الاعضاء بالادوات والمهارات والمحفزات الضرورية لمتابعة البرامج والنشاطات المخطط لها لذلك العام ومن بينها نذكر مايلي :
1. المراقبة البرلمانية
يزيد هذا البرنامج من وعي الناخبين بشأن التطورات في البرلمان / الكونغرس . فهو يعزز من مسؤولية الشعب قبل واثناء وبعد الانتخابات . ويجري جمع البيانات حول الاداء الفردي لكل من اعضاء البرلمان / الكونغرس . (الحضور ، التنقلات ، المصاريف ، مشاريع القرارات ، الموثقة ، سجل الناخبين ، الخ). وتزود البيانات التي تم جمعها لمنظمات مراقبة الانتخابات والناخبين والاحزاب ذات العلاقة برؤوس المواضيع مع مشريعهم في منتدى حيث يجري فيه تحميلهم المسؤولية عن وعودهم الانتخابية . وهنــا ، يكون لدى رقابة البرلمان/ الكونغرس بطاقة تحوي الوعود مقابل الاداء لكل عضو من البرلمان/الكونغرس . ولاحاجة الى القول بان البيانات التي يتم جمعها ستكون دليلا مفيدا للناخبين في الانتخابات التالية.
2. الجولات الدراسية
يكمن افضل وصف ممكن للدول الاسيوية في تنوع ثقافاتها ، دياناتها ، وخبراتها السياسية وتقاليدها اضافة الى ثروتها وتنميتها الاقتصادية . ويتجلى هذا التنوع ايضا في التجربة الانتخابية للمنطقة والتي تقدم مجموعة من افضل الممارسات يمكن للمنظمات الاعضاء ان تتعلم منها . وتضع الجولات الدراسية خبرة التعلم هذه في ايدي المشاركين وهم منظمات رصد الانتخابات ومنظمات المجتمع المدني و الهيئات الانتخابية وذوي العلاقة والمصلحة بالانتخابات . واحد مجالات الاهتمام الخاصة بهذا البرنامج هي علاقة منظمات رصد الانتخابات بهيئات ادارة الانتخابات . وفي عض البلدان ، تكون هذه العلاقة ودية بينما تشوبها الخصومة ان لم تكن عدائية في بلدان اخرى . تفيد هذه الجولة في فتح ابصار الجميع على ان النجاح في الانتخابات لايحصل الا بتعاون جهود كل من له مصلحة وعلاقة بالانتخابات .
3. رصد مشاريع حكومية منتخبة
يتطلب الحكم الرشيد من مسؤولي ومؤسسات الحكومة ان يكونوا على قدر من تحمل المسؤولية وجعلهم اكثر شفافية في جميع اعمالهم . وهناك طريقة واحدة لتحميلهم المسؤولية وجعلهم اكثر شفافية وهي برصد ادائهم في تنفيذ المشاريع الحكومية كمشاريع البنى التحتية . ذلك ان هذه المشاريع يجري متابعتها وفقا لسياقات وممارسات مناسبة كتلك التي يتطلبها القانون الخاص بالمشتريات في ذلك البلد ؛ حيث يجري تجميع كل ما يخص المشروع ، ومراقبة تواريخ التسليم او الاكمال ، الخ . وقد ثبت ان عند قيام منظمات رصد الانتخابات بمتابعة مراحل مختلفة لمشروع حكومي ، فان الوكالة الحكومية المسؤولة تميل الى ان تكون اكثر شفافية وامانة .
سعت ANFREL عبر السنوات للتشارك بخبرتها لتحقيق التغيير . وتبقى التحديات التي ينبغي معالجتها ضخمة عندما يلقي المرء نظرة على درجة التحول نحو الديمقراطية التي تحصل عليها في المنطقة . مازال لدينا حكم استبدادي مستحكم في العديد من البلدان الاسيوية بينما تميل بلدان اخرى الى التقهقر عن مكاسب سابقة . ولكن الخطوة المثلى الاولى قد تم اخذها ونحن عازمون على السير بهذا الدرب .
4. ما هي أفضل طريقة لإعداد ورقة توضح مفهوم اطلاق مثل هذه الشبكة وكيف يجب تنفيذ العملية ؟
يرجى زيارة موقع ANFREL على الانترنت لمزيد من الدراسة www.anfrel.org
- سومرسي حنانونتاسوك