الجزائـر
الانتخابات الرئاسية
2009/04/09
وصف النظام الانتخابي
يتألف النظام التشريعي الجزائري من مجلسين هما المجلس الشعبي الوطني الذي يضم 389 عضواً، ومجلس الأمة الذي يضم 144 عضواً
ينُتخب أعضاء المجلس الشعبي الوطني بواسطة الاقتراع العام لمدة خمس سنوات، بينما تمتد مهمة أعضاء مجلس الأمة لست سنوات.
ويعيّن رئيس الجمهورية ثلث أعضاء مجلس الأمة، وينتخب أعضاء المجالس البلدية والمحلية بقية أعضاء مجلس الأمة وعددهم 96 عضوا. ويتم تجديد عضوية نصف أعضاء مجلس الأمة، باستثناء رئيسه، كل ثلاث سنوات حسب الدستور المعمول به.
الانتخابات الرئاسية 2009
تجري الانتخابات الرئاسية في الجزائر يوم الخميس 4/9/2009، ويرجح فوز الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بفترة ثالثة. ويخوض الانتخابات ستة مرشحين يتفاوتون من إسلاميين معتدلين الى مرشح تروتسكي لكن بوتفليقة (72 عاما) الذي يخوض الانتخابات كمستقل هو الوحيد الذي له ثقل سياسي.
يحق لما يصل الى 20.6 مليون جزائري التصويت في 47150 مركزا للاقتراع في ثاني اكبر دولة افريقية وفي الخارج. ويمكن لنحو مليون ان يصوتوا من الخارج من مراكز للاقتراع في فرنسا وايطاليا وتونس وكندا.
أضغط هنا لزيارة موقع وزارة الخارجية الجزائرية للإطلاع على بعض المواد الانتخابية الخاصة بالانتخابات الرئاسية.
تعطية كاملة عن الانتخابات ادخل هنا
الانتخابات المحلية 2007
فاز حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم في الانتخابات المحلية والتي جرت في 29 تشرين الثاني/نوفمبر 2007، وشملت التصويت على المجالس المحلية والولائية. وقد شهدت مراكز الاقتارع إقبالا واسعا بنسبة 43% للمجالس الشعبية الولائية و44% للمجالس البلدية، على الرغم من الأمطار الغزيرة والفيضانات التي ضربت شمال الجزائر.
الانتخابات التشريعية
بلغت نسبة المشاركة فيها 35.5% من المواطنين الذين يحق لهم التصويت، حيث صوّت 6.6 مليون ناخب فقط. وتعتبر هذه أدنى نسبة في تاريخ الجزائر. حيث دعت عدة منظمات سياسية أنصارها إلى مقاطعة الانتخابات.
هذه الجماعات السياسية إدعت أن الانتخابات كانت على الدوام ملفقه من قبل الحكومة، وان المشاركة في هذه العملية الفاسدة اساسا اعطتها صفة شرعية لا تستحقها.
قام تنظيم القاعده في المغرب العربي الاسلامي وهي الجماعة المسلحة الوحيدة البارزة في الجزائر، بتصوير شريط فيديو، قالت فيه ان المشاركة في الانتخابات "خطيئة كبرى"، وبالتالي اضافت صوتها الى دعوات مقاطعه الانتخابات.
اتخذت تدابير امنية مشددة ونفذت لحمايه الانتخابات، ومع ذلك، انفجرت قنبلتان في قسنطينة قبل يوم الانتخاب، مما أدى إلى مقتل ضابط شرطة وجرح خمسة آخرين
المصدر: (الهجمات بالقنابل على الجزائر عشية الانتخابات، قناة الجزيرة الإنجليزية، في 16 ايار / مايو 2007).
أكد المجلس الدستوري نتائج الانتخابات، مع تغييرات طفيفة على نسب الناخبين وعدد المقاعد التي فاز بها بعض الاطراف في 21 ايار/مايو.
كانت جبهة التحرير الوطني المنتصر الأكبر في هذه الانتخابات، حيث حصلت ما نسبته 23% من مجموع الأصوات، وعلى 136 مقعد من أصل 389 مقعدا.