الصومال
وصف النظام الانتخابي
يمر الصومال بمرحله انتقاليه، فقد عاشت الدولة في حالة فوضى منذ عام 1991 اتسمت بوجود هياكل حكوميه ضعيفة. ومنذ ذلك الوقت لم يشهد الصومال انتخابات عامة يشارك فيها عامة الشعب.
تم اختيار البرلمان الاتحادي الانتقالي المؤقت، وعدد اعضاؤه 275 عضواً، في عام 2004، حيث حصلت كل من العشائر الصومالية الرئيسية الأربع على 61 مقعداً في البرلمان ، كما حصل تحالف من عشائر الأقلية على 31 مقعدا. وتم اختيار هذه المقاعد من قبل زعماء العشائر التقليديه، مثل مجالس الشورى، أو اختيروا لمناصبهم لأنهم كانوا قادة أقوياء، كونهم امراء حرب أو رجال أعمال.
وقد صوّت البرلمان ، بوصفه الهيئة الممثلة للصومال، لانتخاب الرئيس عبد الله يوسف. على هذا الأساس تعتبر الصومال ديمقراطية تمثيلية، وفعلياً جمهورية، لكنها لم تعقد أي انتخابات عامة.
النظام السياسي في الصومال
ان ارض الصومال هي منطقة تقع في شمال غربي البلاد، وتمثل شكلاً مستقراً من الدولة ذات السيادة، لكن غير المعترف بها دوليا بهذه الصفة.
في بداية 2007 كانت الصومال موحدة تحت إطار الحكومة الاتحادية الانتقالية، والتي أجرت مؤخرا حملة عسكرية ضد اتحاد المحاكم الإسلامية. والحكومة الاتحادية الانتقالية مدعومة من منظمة الأمم المتحدة، وحتى وقت قريب كانت العاصمة الإدارية لهذه الحكومة الانتقالية في بيدوا.
في الأيام الأخيرة من عام 2006 قامت القوات التابعة للحكومة الانتقالية مدعومة من القوات الاثيوبيه بطرد المحاكم الإسلامية من مقديشو.
ومن المتوقع ان تقوم قوات حفظ السلام المشّكلة من الاتحاد الافريقي بدعم الحكومة الانتقالية، وذلك في مسعاها للسيطرة على البلاد.