- القضايا المتعلقة بالبلد المضيف
- الحقوق السياسية للاجئين والمهجرين : حق الاقتراع والمشاركة
- الحقوق السياسية للعاملين المهاجرين والاقتراع من الخارج
- مراقبة الاقتراع من الخارج
- "الاقتراع الالكتروني" والاقتراع من الخارج
لقد اسهمت عولمة الحياة السياسية والشخصية والمهنية ، وكذلك نشر الديمقراطية حول العالم وازدياد الهجرة ، في زيادة الاهتمام بحقوق الاقتراع للاجئين ، والدبلوماسيين ، وافراد القوات المسلحة العاملين في الخارج وغيرهم من غير المتواجدين في بلدهم بصورة وقتية او دائمية . وقد كانت قدرة هؤلاء الناس على ممارسة حق الاقتراع اثناء اجراء الانتخابات في بلدهم ، من مسائل التصميم والادارة الانتخابية . وفي الوقت الذي ازداد فيه عدد الدول التي تجري فيها انتخابات ديمقراطية ، فقد اصبح هذا الموضوع اكثر بروزا . ولا يعني هذا فقط ان الذين يسافرون ويعملون حول العالم قد ازداد . ففي البلدان التي تجري فيها انتخابات في اعقاب حكم استبدادي ، اواكثر من ذلك كما في اعقاب صراع عنيف ، تتزايد فيها مدى اهمية حقوق اللاجئين والمقيمين خارج بلدهم للمشاركة في بناء مستقبلها. وفي الوقت نفسه ، تبرز فيه مسائل مبدئية : من هو بالضبط الذي له الحق في ان يجري تمثيله ، وكيف ؟
وفي حين ان الدساتير في العديد من البلدان تضمن حق الاقتراع لجميع المواطنين ، فالواقع يشير الى ان الناخبين الموجودين خارج بلدهم غالبا ما ينتزع حقهم في الاقتراع بسبب نقص الاجراءات التي تمكنهم من ممارسة هذا الحق .
رغم كونها ظاهرة حديثة ، فقد وضع التصويت من الخارج على الاجندة السياسية في العديد من الدول . وعالميا - ويفهم من هذا انه غير محدود وغير اشتراطي - يعتبر التصويت الخارجي من قبل الكثيرين، جزء من حقوق المواطن في الخارج ، في عالم يشكل فيه العيش او العمل بالخارج جزءا من حياة الملايين من الناس وحيث اصبحت ممارسة الحقوق وانفاذ القوانين اكثر انتقالية في كل يوم .
التصويت من الخارج: دليل المؤسسة الدولية للديمقراطية والانتخابات
© 2007 ، المؤسسة الدولية للديمقراطية والانتخابات
هذا المطبوع متيسر تحت رخصة الاعمال الابداعية العامة
اقرأ عن استخدام المؤسسة الدولية للديمقراطية والانتخابات لرخصة الاعمال الابداعية العامة
