يقيّم هذا القسم مساوئ وحسنات أنظمة تسجيل
الناخبين المختلفة، من ضمن الأنواع الرئيسية الثلاثة:
·
القائمة المرحلية.
·
السجل الدائم
·
السجل المدني.
لا يوجد نمط معين من أنظمة تسجيل الناخبين
مناسب لجميع الدول ولكافة الظروف، والمهم هو اختيار النظام الأكثر ملاءمة للسياق الذي
يُدار فيه.
هذا القسم أيضاً يناقش المسائل الرئيسية
التي تثار بسبب إدارة أنظمة تسجيل الناخبين، بما في ذلك:
·
الاعتبارات
الإدارية: هناك إجراءات مختلفة يمكن استخدامها عند
المبادرة في تسجيل الناخبين، إلا أنها جميعاً يجب أن تراعي قضايا واهتمامات عامة مشتركة،
ويشمل ذلك اختيار النظام والتخطيط اللوجستي واختيار العمالة وتدريبها.
·
التشجيع
على التسجيل: تعتبر عملية التحديث
والدقة والشمولية المعايير الثلاثة المعتمدة لتقييم الأداء في تسجيل الناخبين. ومن
أجل تحقيق هذه المعايير يجب أن يكون التسجيل بسيطاً وسهل الاستخدام ودونما تكاليف مالية
مباشرة يتكبدها الناخبون.
·
الصفات
الشخصية للناخبين المؤهلين: وهي المعايير التي
يجب اعتمادها من اجل السماح للناخب بالتصويت، وهي عادة ما يتم تسميتها بالقانون، ويجب
ان تكون مرنة بحيث تسمح لجميع المواطنين البالغين الذين لديهم صفة المواطنة للتسجيل
من أجل الإدلاء بأصواتهم.
·
إثبات
هوية الناخبين: بعد أن يتم إقرار
معايير الأهلية للانتخابات تقوم سلطة الانتخابات بتطبيقها ووضع المقاييس والإجراءات
الخاصة بالناخبين من اجل إثبات تسجيلهم. ويمكن استخدام بطاقة إثبات هوية الناخب كإثبات
لازم لذلك.
·
التسجيل
الطوعي مقابل الإلزامي: عادة يكون الخيار
متروكاً للسياسيين وليس لمديري الانتخابات، ولكن في حالة نظام التسجيل الإجباري على
مديري الانتخابات بذل الجهد من أجل تسهيل عملية تسجيل الناخبين في الوقت الذي يكفلون
فيه سلامة ونزاهة قائمة الناخبين.
·
التسجيل
بمبادرة ذاتية، مقابل التسجيل بمبادرة حكومية:
هذا أيضاً خيار آخر عادة ما تتخذه السلطات السياسية، وبموجب أي من هذين النظامين هناك
عدد من الخيارات من أجل تسهيل عملية تسجيل الناخبين.
·
تسجيل
الناخبين غير المقيمين: هناك اتجاه متنامٍ
من أجل تمكين الناخبين من التسجيل والإدلاء بأصواتهم إذا كانوا بعيدين عن المنطقة الانتخابية،
وحتى إذا كانوا خارج الدولة في وقت الانتخابات. وقد تم وضع إجراءات خاصة لتسجيل الناخبين
غير المقيمين في الدولة.
·
الأحزاب
السياسية والجهات المعنية الأخرى: على
الهيئات القائمة على الانتخابات أن تبقى على تواصل مع الجهات ذات المصلحة في عملية
تسجيل الناخبين وخاصة الأحزاب السياسية. فقد تلعب هذه الجهات دوراً حيوياً في تأييد
عملية تسجيل الناخبين، وهي بذلك تضفي شرعية على العملية الانتخابية نفسها.
·
موقع
الاقتراع: عملية تسجيل الناخبين من شأنها أن تقدم
معلومات قيمة تساعد في اختيار مراكز للاقتراع نزيهة ومحايدة سياسياً ومن السهل الوصول
اليها.
·
تسجيل
المجهولين: بعض الناخبين لديهم
أسباب وجيهة في عدم الموافقة على ظهور أسمائهم، وأي معلومات اثباتية أخرى مثل (رقم
الهاتف، العنوان)، في قائمة الناخبين المنشورة. يتوجب على الأجهزة القائمة على الانتخابات
أن تطور من أساليبها الفنية من أجل تسجيل الناخبين المجهولين (الصامتين).
·
تسجيل
الناخبين للانتخابات ذات المستويات المتعددة:
في العديد من المواقع يكون المواطنون مؤهلين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات لمستويات
مختلفة من الحكومة، سواء كانت محلية أو إقليمية أو وطنية إلخ... وهناك حاجة لقائمة
ناخبين منفصلة مناسبة للانتخابات على كل مستوى. ويوجد لدى الجهات القائمة على الانتخابات
عدة خيارات من أجل إعداد القوائم بدرجات متفاوتة من التعاون ما بين هذه المستويات المختلفة.
·
إجراءات
الحد من التزوير: وهي ضرورية من أجل
نزاهة الانتخابات. هناك مجموعة من الأساليب التي من شأنها الحد من عملية التزوير في
الانتخابات من قبل الأفراد والمجموعات والحكومات.
·
الاستخدامات
الثانوية لقائمة الناخبين: من الممكن أن يكون
سجل الناخبين مفيداً لأهداف جانبية، وتشمل وضع حدود للإنفاق من قبل الأحزاب السياسية
(عملاً بمعادلة تستند إلى عدد الناخبين) أو قرارات إرشادية تتعلق بحدود الدوائر الانتخابية.
·
النماذج
متعددة الأجزاء: يمكن تصميم النماذج
الورقية التي تستخدمها الجهات المشرفة على الانتخابات للتسجيل من أجل زيادة كفاءتها
في تدوين وتسجيل البيانات.
·
التعاقد
مع الموردين: لتوفير المعدات والخدمات
قد يكون التعاقد مفيداً جداً للجهات القائمة على الانتخابات، لكن يجب أخذ الحيطة من
أجل الحفاظ على سلامة التسجيل والاقتراع.
·
الحوسبة:
وتساعد كثيراً في عملية تسجيل الناخبين، والتي تتضمن تجميع
وتدوين وتخزين وتبويب وطباعة البيانات الانتخابية، ولكن يوجد لهذه الحوسبة ميزات حسنة
وأخرى سيئة، ومن المهم تقييم هذه الميزات واختيار الأفضل.
·
التقنية:
إضافة إلى أجهزة الكمبيوتر هناك تقنيات أخرى تفيد في عملية تسجيل الناخبين، لا سيما
التقنية الخاصة بالمشاركة في البيانات وتخزينها ونقلها.
·
التسجيل
الالكتروني: العديد من الجهات
المختصة تنظر في استخدام أساليب التسجيل الالكتروني من اجل تسهيل عملية تسجيل الناخبين
والخيارات المختلفة التي تكون مناسبة للظروف المختلفة.
·
التسجيل
الموجّه: وهو لمحاولة الوصول إلى مجموعات محددة من
الناخبين ذوي معدلات متدنية من التسجيل مقارنة بباقي السكان، كالشباب والأقليات العرقية
والنساء.
·
طرق
تسجيل الناخبين ونسب المشاركة:
هل يجب على الجهات المشرفة على الانتخابات بذل المزيد من الجهد للحصول على نسب عالية
من التسجيل لجميع فئات السكان، أو أن مثل هذه الجهود تضر بالحيادية في عملية إدارة
الانتخابات؟ وهل يُفضل الحل الحيادي أكثر من غيره؟
·
اعتبارات
الكلفة: تعتبر عملية تسجيل الناخبينٍ من أكثر ٍالعناصر
تكلفة في العملية الانتخابية، وهناك عوامل مختلفة تؤثر على تكاليف التسجيل وطرق مختلفة
من أجل الاقتصاد فيها.