هناك عدة
أشكال وأنماط للنماذج المستخدمة في تسجيل الناخبين. أحياناً يقوم الناخبون بتسجيل أسمائهم
بالبريد الإلكتروني ويكون النموذج متوفراً فقط كملف إلكتروني. وأحياناً يتم نشر
الاستمارة على موقع إدارة الانتخابات الالكتروني، وهذا يتطلب تنزيل الاستمارة ومن
ثم طباعتها وملؤها يدوياً وإعادتها إما بواسطة الشخص نفسه أو بواسطة البريد. وأحياناً
أخرى تتوفر الاستمارة كنموذج ورقي لدى إدارة الانتخابات أو أي جهة أخرى تعمل
كموزع. وأحياناً أخرى يتم ملء النموذج ليس من قبل الناخب وإنما من قبل مأمور
التعداد أو الموظف في مركز التسجيل أو أي مسؤول آخر.
كلما كان
الأمر قابلاً للتطبيق، فإن السلطات الانتخابية تقوم باختيار استمارة تسجيل
للناخبين مكونة من عدة أجزاء يمكن قطعها أو فصلها عن بعضها البعض. أحد الأسباب في
ذلك هو أن هذا النوع من الاستمارات قد يشتمل على بطاقة أو هوية تسجيل الناخب والتي
يمكن فصلها وتسليمها للناخب عند استكمال عملية التسجيل. والبطاقة توضح اسم وعنوان
الناخب وتاريخ الانتخابات ومركز الاقتراع وساعات العمل، وفي بعض الحالات رقم التعريف
الوطني. وهذه البيانات الشخصية في البطاقة تتطابق تماماً مع البيانات التي تكون
على الجزء الآخر من الاستمارة والتي تبقى بحوزة الجهة المشرفة على الانتخابات.
يمكن إدخال عدة
خصائص أمنية على استمارة تسجيل الناخبين ذات الأجزاء المتعددة. فمثلاً يمكن تدوين
رقم التسجيل في الجزء الذي بحوزة إدارة الانتخابات وفي الجزء الذي يتم قطعه كبطاقة
هوية الناخب. ويساعد الترقيم المسؤولين على مراقبة عملية توزيع الاستمارات. كما قد
يحمل كلا الجزأين صورة أو بصمة الناخب. وتطلب بعض البلدان توقيع شاهد أو أكثر على
أن يكونوا ناخبين مسجلين يؤكدون على هوية الأفراد الذين يملأون استمارة تسجيل
الناخبين.
إحدى
المميزات الأمنية الأخرى هي عملية التغليف، وهذه الأخيرة تساعد في الحفاظ على البطاقة
الشخصية للناخب من التلف. ويمكن أن تتم عملية التغليف بطريقة اللصق البارد أو
الساخن وهذا يعتمد على الظروف المحلية.
الأشكال المتعددة من
الاستمارات آنفة الذكر تسهل عملية تداول المعلومات. فعلى سبيل المثال، لغرض التبليغ عن أي تغير يطرأ على العنوان لدى مكاتب البريد،
قد يلجأ الشخص لملء الاستمارة من نسختين أو ثلاث، حيث ترسل إحدى النسخ إلى إدارة الانتخابات
من أجل تحديث بيانات الناخب.