لماذا يتوجب عد هذه الاوراق ؟
يجب عد أوراق الاقتراع
التالفة، والمرفوضة وغير المستعملة من أجل إيجاد إثبات متكامل لمتابعة وضبط مجمل العملية.
وهذ الأوراق هي وثائق رسمية، حتى ولو لم تحتسب كأوراق صالحة. بالإضافة إلى ذلك تعتبر
الأوراق المرفوضة أساسية في حالة إعادة العد.
قواعد تفسير صلاحية
ورفض أوراق الاقتراع
للحد من إمكانية
الاعتراض على صلاحية أوراق الاقتراع، يجب تزويد موظفي العد بتعليمات واضحة حول كيفية
تفسير العلامات المؤشر بها على أوراق الاقتراع، والأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى رفض
ورقة اقتراع ما.
فالحد من الحاجة
إلى اللجوء للتفسيرات والتأويلات يسهل على موظفي العد اتخاذ قراراتهم حول رفض أو قبول
ورقة الاقتراع، ويحد من الخلافات حول ذلك. وفي حال انتهاء الانتخابات لنتائج متقاربة
جداً، فمن المرجح أن يتم طلب إعادة عد الأصوات، حيث يتم تفحص وتحليل أوراق الاقتراع
المرفوضة بعناية فائقة.
معالجة الخلافات
المتعلقة برفض أوراق الاقتراع
في بعض البلدان
تعود مسؤولية اتخاذ القرار النهائي حول صلاحية أو رفض ورقة اقتراع ما لموظف العد المسؤول
(رئيس المحطة)، حتى ولو شارك باقي الموظفين في عملية العد. وهو كذلك من يقوم بمعالجة
الخلافات المتعلقة بذلك.
في حال عدم موافقة
ممثل حزب أو مرشح ما على قرار الموظف بخصوص صلاحية أو رفض ورقة اقتراع ما، يمكنه الاعتراض
على ذلك القرار. وفي غالبية الأحيان يكون على الموظف اتخاذ قرار مباشر حول صلاحية الورقة
أو رفضها. وللتحقق من تنسيق كافة قراراته وتفادي التناقضات، يمكن للموظف وضع كافة أوراق
الاقتراع المختلف على صلاحيتها جابناً إلى حين الانتهاء من عد الأصوات الصالحة.
بعد ذلك يقوم الموظف
بتفحص الأوراق واتخاذ قراراته حول أي الأوراق ترفض ويقوم بعدها. بينما يقوم بعد باقي
الأوراق التي اعتبرت صالحة واحتساب أصواتها لصالح الحزب أو المرشح المعني.
كما ويمكن تنفيذ
ذلك بطريقة عكسية، حيث يتم تحديد الأوراق القابلة للرفض أولاً واتخاذ القرارات بشأنها،
ومن ثم يتم عد باقي أوراق الاقتراع الصالحة.
ويمكن كذلك ترقيم
أوراق الاقتراع المرفوضة على ظهر الورقة، بحيث يتم تدوين ذات الرقم في كتاب أو محضر
الاقتراع والفرز (أو أي نموذج آخر معد لهذا الغرض)، وذلك بجانب القرار الذي تم اتخاذه
بشأن صلاحية أو رفض تلك الورقة.
يجب عد وتوثيق
عدد أوراق الاقتراع التالفة والمرفوضة في محضر النتائج وفي نموذج عد أوراق الاقتراع.