عادةً ما يتم تحديد
الفائز أو الفائزين على مستوى الدائرة الانتخابية، كما ويمكن أن يكون ذلك على المستوى
الوطني بطبيعة الحال. وعلى الأغلب يقوم كبار مسؤولي الانتخابات الذين يتمتعون بمهارات
فنية محددة بتطبيق المعادلات الخاصة بترجمة الأصوات إلى مقاعد منتخبة.
يمكن أن تتسم قواعد
ترجمة الأصوات إلى مقاعد منتخبة (المعادلة الانتخابية) بالتعقيد، وخاصةً لدى تطبيق
نظم التمثيل النسبي. بالإضافة إلى ذلك فإن تحديد الفائز أو الفائزين تعتبر مسؤولية
سياسية كبيرة، حيث أن أية أخطاء ترتكب في هذه المرحلة من العملية الانتخابية من شأنها
أن تولد أزمات سياسية. كما وتترتب ذات النتيجة على أي إحساس بالتزوير أو التلاعب. وهناك
العديد من المعادلات التي يمكن تجميعها في ثلاثة مجموعات رئيسية هي:
·
نظم الأكثرية- الأغلبية.
·
نظم التمثيل النسبي.
·
النظم شبه النسبية.
وتشتمل كل من هذه
المجموعات على العديد من المعادلات أو النظم المختلفة:
معادلات (نظم)
الأكثرية-الأغلبية
·
نظام الفائز الأول في الدوائر الانتخابية أحادية التمثيل:
يتم انتخاب المرشح الحاصل على أعلى عدد من أصوات الناحبين.
·
نظام الفائز الأول في دوائر انتخابية متعددة التمثيل، دون
السماح لأصوات تفضيلية (نظام الكتلة الحزبية): يتم انتخاب كافة المرشحين المدرجين على
قائمة الحزب التي تحصل على أعلى عدد من أصوات الناخبين.
·
نظام الفائز الأول في دوائر انتخابية متعددة التمثيل، مع
السماح للاقتراع التفضيلي (نظام الكتلة): وهنا يمكن أن يكون لدينا نوعين من الاقتراع:
1.
لا يوجد تنافس خاص منفصل بكل مقعد، حيث يمتلك الناخب عدداً
من الأصوات يساوي عدد المقاعد المنتخبة عن الدائرة، وهنا يتم انتخاب المرشحين الحاصلين
على أعلى عدد من أصوات الناخبين في تلك الدائرة، بغض النظر عن القائمة التي ورد اسمهم
فيها.
2.
لكل مقعد يتم التنافس عليه رقم أو رمز خاص به (المقعد أ،
المقعد ب، وهكذا)، مع وجود تنافس منفصل لكل مقعد على حدة، حيث يمتلك الناخب صوتاً واحداً
مقابل كل مقعد يتم انتخابه، وفي هذه الحالة يتم انتخاب المرشح الحاصل على أعلى عدد
من الأصوات لكل واحد من المقاعد على حدة.
·
نظام الجولتين في دوائر انتخابية أحادية التمثيل: في الجولة
الأولى يتم انتخاب المرشح الحاصل على أغلبية الأصوات المحددة في القانون (عادةً ما
يكون 50% زائد 1)، وفي حال عدم حصول أي من المرشحين على تلك الأغلبية يتم تنظيم جولة
انتخابات ثانية في موعد لاحق.
وفي الجولة الثانية، فقد لا توضع أية تقييدات حول من يمكنهم
المشاركة من المرشحين، أو قد يتم اعتماد نسبة حسم ما يتم بموجبها استبعاد أضعف المرشحين،
أو قد يعتمد نظام السماح لأقوى أو أفضل مرشحين (إثنين) فقط للمشاركة في الجولة الانتخابية
الثانية. وفي كافة الحالات يتم انتخاب المرشح الحاصل على أعلى عدد من أصوات الناخبين
في الجولة الثانية.
·
نظام الجولتين في دوائر انتخابية متعددة التمثيل، وبوجود
قوائم مغلقة ودون السماح للاقتراع التفضيلي: في هذه الحالة يقترع الناخبون لصالح القائمة
الحزبية. وفي الجولة الأولى يتم انتخاب كافة المرشحين المدرجين على القائمة التي تحصل
على أغلبية الأصوات المحددة في القانون (عادةً ما يكون 50% زائد 1)، وفي حال عدم حصول
أي من القوائم على تلك الأغلبية يتم تنظيم جولة انتخابات ثانية في موعد لاحق.
وفي الجولة الثانية، فقد لا توضع أية تقييدات حول من يمكنهم
المشاركة من القوائم، أو قد يتم اعتماد نسبة حسم ما يتم بموجبها استبعاد أضعف القوائم،
أو قد يعتمد نظام السماح لأقوى أو أفضل قائمتين فقط للمشاركة في الجولة الانتخابية
الثانية. وفي كافة الحالات يتم انتخاب كافة المرشحين المدرجة أسماؤهم على القائمة الحاصلة
على أعلى عدد من أصوات الناخبين في الجولة الثانية.
·
نظام الجولتين في دوائر انتخابية متعددة التمثيل مع السماح
بالاقتراع التفضيلي: وهنا يمكن أن نجد نوعين من الاقتراع:
1.
لكل مقعد يتم التنافس عليه رقم أو رمز خاص به (المقعد أ،
المقعد ب، وهكذا)، مع وجود تنافس منفصل لكل مقعد على حدة، حيث يمتلك الناخب صوتاً واحداً
مقابل كل مقعد يتم انتخابه، ويتم عد الأصوات بشكل منفصل لكل واحد من المقاعد. وفي الجولة
الأولى يتم انتخاب المرشح الحاصل على أغلبية الأصوات المحددة في القانون (عادةً ما
يكون 50% زائد 1)، وفي حال عدم حصول أي من المرشحين على تلك الأغلبية يتم تنظيم جولة
انتخابات ثانية في موعد لاحق.
وفي الجولة الثانية، فقد لا توضع أية تقييدات حول من يمكنهم
المشاركة من المرشحين، أو قد يتم اعتماد نسبة حسم ما يتم بموجبها استبعاد أضعف المرشحين،
أو قد يعتمد نظام السماح لأقوى أو أفضل مرشحين (إثنين) فقط للمشاركة في الجولة الانتخابية
الثانية. وفي كافة الحالات يتم انتخاب المرشحين الحاصلين على أعلى عدد من أصوات الناخبين
في الجولة الثانية.
2.
لا يوجد تنافس خاص منفصل بكل مقعد، حيث يمتلك الناخب عدداً
من الأصوات يساوي عدد المقاعد المنتخبة عن الدائرة، وفي الجولة الأولى يتم انتخاب المرشحين
الحاصلين على أغلبية الأصوات المحددة في القانون (عادةً ما يكون 50% زائد 1)، وفي حال
بقيت أي مقاعد شاغرة بعد الجولة الأولى، يتم تنظيم جولة انتخابات ثانية في موعد لاحق،
حيث يدلي الناخب بعدد من الأصوات يساوي عدد المقاعد التي لا تزال شاغرة ويتم انتخابها
في تلك الجولة الثانية.
وفي الجولة الثانية، فقد لا توضع أية تقييدات حول من يمكنهم
المشاركة من المرشحين، أو قد يتم اعتماد نسبة حسم ما يتم بموجبها استبعاد أضعف المرشحين.
وفي كلتا الحالتين يدلي الناخب بعدد من الأصوات يساوي عدد المقاعد التي لا تزال شاغرة،
ويتم انتخاب المرشحين الحاصلين على أعلى عدد من أصوات الناخبين في الجولة الثانية.
·
نظام الصوت البديل في دوائر انتخابية أحادية التمثيل: يعبر
الناخبون عن أفضلياتهم بالنسبة للمرشحين، من خلال إعطاء كل مرشح الرقم التسلسلي الذي
يرغبون حسب موقعه التفضيلي (1، 2، 3، إلخ). ويتم انتخاب المرشح الحاصل على أغلبية من
الأفضليات الأولى (عادةً ما تكون 50% زائد 1). وفي حال عدم حصول أي مرشح على تلك الأغلبية،
يتم استبعاد أضعف المرشحين (أي المرشح الحاصل على أقل عدد من الأفضليا الأولى)، ويتم
احتساب الأفضليات الثانية على أوراق الاقتراع التي حصل فيها ذلك المرشح على الأفضلية
الأولى لصالح أصحابها من المرشحين الآخرين. ويتم تكرار هذه العملية حسب الحاجة حتى
يحصل أحد المرشحين على أغلبية الأصوات المطلوبة.
·
نظام الصوت البديل في دوائر انتخابية متعددة التمثيل: لكل مقعد يتم التنافس عليه رقم أو رمز خاص به (المقعد
أ، المقعد ب، وهكذا)، مع وجود تنافس منفصل لكل مقعد على حدة. ويعبر الناخبون بالنسبة
لكل واحد من المقاعد عن أفضلياتهم بالنسبة للمرشحين، من خلال إعطاء كل مرشح الرقم التسلسلي
الذي يرغبون حسب موقعه التفضيلي (1، 2، 3، إلخ). ويتم انتخاب المرشح لكل واحد من المقاعد
بنفس الطريقة المبينة أعلاه بالنسبة لنظام الصوت البديل في الدوائر الانتخابية أحداية
التمثيل، حيث يعامل كل مقعد وكأنه دائرة انتخابية أحادية التمثيل (راجع الفقرة السابقة).
النظم شبه النسبية
·
نظام الصوت المحدود: ويعمل به في دوائر انتخابية متعددة التمثيل.
حيث يدلي الناخب بعدد من الأصوات أقل من عدد المقاعد التي يتم انتخابها في الدائرة،
وحيث يتم انتخاب المرشحين الحاصلين على أعلى عدد من أصوات الناخبين.
·
نظام الصوت الواحد غير المتحول: ويعمل به في دوائر انتخابية
متعددة التمثيل. حيث يدلي الناخب بصوت واحد لصالح واحد فقط من المرشحين، بغض النظر
عن عدد المقاعد التي يتم انتخابها في الدائرة، وحيث يتم انتخاب المرشحين الحاصلين على
أعلى عدد من أصوات الناخبين.
·
النظم المتوازية: ويجمع هذا النظام بين المقاعد المنتخبة
في دوائر انتخابية عن طريق أحد نظم الأغلبية أو الأكثرية، وأخرى منتخبة على مستويات
أعلى أو على المستوى الوطني عن طريق نظم التمثيل النسبي. ويتم تطبيق كلا النظامين التمثيليين
في كافة أرجاء البلاد، ويعمل كل منهما بشكل مستقل ومنفصل كلياً عن الآخر. حيث يتم انتخاب
المقاعد النسبية دون أن تؤخذ نتائج الانتخابات بموجب النظام الآخر (الأغلبية أو الأكثرية)
بعين الاعتبار على الإطلاق.
·
النظم المتوازية المختلطة: وهنا يتم الخلط بين أحد نظم الأغلبية
أو الأكثرية في بعض الدوائر الانتخابية، في الوقت الذي يتم فيه استخدام أحد نظم التمثيل
النسبي في دوائر انتخابية أخرى. وفي هذه الحالة لا يتم تطبيق معادلة أو نظام واحد في
عموم البلد.
التمثيل النسبي
– الدوائر الانتخابية متعددة التمثيل
·
نظام التمثيل النسبي، مع قوائم مغلقة ودون السماح بالاقتراع
التفضيلي بين مختلف القوائم: يقوم الحزب أو القائمة بترتيب مرشحيه تسلسلياً، ويدلي
الناخب بصوت واحد لصالح واحدة من القوائم المرشحة، ويتم توزيع المقاعد المنتخبة بين
القوائم نسبةً إلى عدد الأصوات التي تحصل عليها كل منها. وضمن كل قائمة، يفوز بالمقاعد
التي تحصل عليها تلك القائمة المرشحون المدرجون كل حسب ترتيبه من الأعلى إلى الأسفل.
·
نظام القائمة النسبية مع السماح للاقتراع التفضيلي: حيث يمتلك
الناخب عدداً من الأصوات يساوي عدد المقاعد التي يتم انتخابها في دائرته. ويقوم الناخب
بتوزيع أصواته بين مختلف المرشحين حسب رغبته، وبغض النظر عن القائمة الحزبية التي ينتمي
إليها كل مرشح. ويتم تجميع الأصوات التي يحصل عليها مرشحو كل واحدة من القوائم الحزبية،
ويتم توزيع المقاعد بينها نسبةً إلى مجموع عدد الأصوات التي حصل عليها مرشحو كل منها.
أما المقاعد التي تفوز بها كل قائمة فيفوز بها مرشحوها الحاصلين على أعلى عدد من أصوات
الناخبين. كما ويمكن هنا الإدلاء بصوت واحد لصالح القائمة أو الحزب، والذي يحتسب على
أنه صوت لكل واحد من المرشحين الواردين على تلك القائمة.
·
نظام القائمة النسبية حيث يسمح بالاقتراع التفضيلي لكل واحد
من المرشحين بصفتهم الفردية: المبدأ العام هنا هو أن الناخبون يقترعون لصالح الحزب
أو القائمة، إلا أنه بإمكانهم التعبير عن أفضلية أو أكثر لصالح واحد أو أكثر من مرشحي
ذلك الحزب أو القائمة، أو شطب اسم مرشح أو أكثر من مرشحي تلك القائمة. وفي بعض القوانين
نجد بأن هناك تقييد ينص على أن مثل هذه الأفضليات لن تحتسب في حال قل عددها عن نسبة
محددة (10% مثلاً) من مجموع الأصوات التي يحصل عليها الحزب أو القائمة، وبحيث يتم انتخاب
المرشحين في هذه الحالة بحسب ترتيبهم على القائمة.
وهنا نجد خمسة إمكانيات على الأقل هي:
1.
الإمكانية الأولى: يجب على الناخبين الاقتراع لصالح مرشح
واحد فقط. ويحتسب هذا الصوت كذلك على أنه صوت مؤيد للحزب الذي يتبع له ذلك المرشح.
ويتم توزيع المقاعد أولاً بين مختلف الأحزاب استناداً إلى مجموع عدد الأصوات التي يحصل
عليها كافة مرشحو الحزب مجتمعين. وبعد ذلك، وضمن كل قائمة، يتم تخصيص المقاعد التي
يفوز بها كل حزب للمرشحين الحاصلين على أعلى عدد من الأصوات الفردية.
2.
الإمكانية الثانية: يمكن للناخبين الاقتراع لصالح مرشح واحد
فقط. ويحتسب هذا الصوت كذلك على أنه صوت مؤيد للحزب الذي يتبع له ذلك المرشح. ويتم
توزيع المقاعد أولاً بين مختلف الأحزاب استناداً إلى مجموع عدد الأصوات التي يحصل عليها
كافة مرشحو الحزب مجتمعين.
بعد ذلك، يتم استخراج حصة (كوتا) تخص كل واحدة من القوائم،
من خلال تقسيم مجموع الأصوات التي حصلت عليها القائمة على مجموع المقاعد التي فازت
بها. ويتم انتخاب المرشحين على تلك القائمة الذين يساوي عدد أصواتهم التفضيلية الفردية
تلك الحصة أو يفوقها. أما أصوات المرشحين الفائزين التي تزيد عن الحصة المذكورة، فيتم
توزيعها على باقي مرشحي القائمة حسب ترتيبهم التسلسلي. وفي هذه الحالة تعطى الأفضلية
في التوزيع للمرشحين الحاصلين على عدد من الأصوات التفضيلية يساوي أكثر من نصف الحصة،
بغض النظر عن موقعهم التسلسلي على القائمة. وبعدها يتم انتخاب المرشحين في كل قائمة
بحسب ترتيبهم الجديد بعد عملية التوزيع المبينة هنا.
3.
الإمكانية الثالثة: يمكن للناخبين الاقتراع إما لصالح قائمة
حزبية ما أو لصالح أحد المرشحين فقط على قائمة ما. ويتم توزيع المقاعد أولاً بين مختلف
الأحزاب استناداً إلى مجموع عدد الأصوات التي يحصل عليها ذلك الحزب، بالإضافة إلى الأصوات
التي يحصل عليها كافة مرشحو ذلك الحزب مجتمعين. بعدها يتم تقسيم مجموع أصوات الحزب
وأصوات مرشحيه على عدد المقاعد التي فاز بها الحزب، زائد واحد (1). وما ينتج عن ذلك
هو "رقم الأهلية". وبما أن الأصوات التي يعطيها الناخبون للحزب ككل تعتبر
على أنها تعبر عن رضى الناخب عن الترتيب الذي أعطاه الحزب لمرشحيه على القائمة، يتم
إضافة أصوات الحزب لمرشحه الأول على القائمة وجمعها مع أصواته الفردية أو الشخصية من
قبل الناخبين.
أما ما يزيد من أصوات الحزب بعد هذه العملية (أي الفارق بين
مجموع أصوات الحزب وما أسميناه "رقم الأهلية") يتم إضافته لصالح المرشح الثاني
على قائمة الحزب وجمعه مع أصواته الفردية أو الشخصية من قبل الناخبين، وهكذا إلى أن
يتم توزيع كافة أصوات الحزب على المرشحين في قائمته بالتسلسل التنازلي، من الأول، فالثاني،
فالثالث، إلخ. وبعد ذلك يفوز بمقاعد الحزب المرشحون الحاصلون على أعلى عدد من الأصوات
المجمعة (التي تشتمل على أصواته الفردية بالإضافة إلى حصته من أصوات الحزب).
4.
الإمكانية الرابعة: يجب على الناخبين الاقتراع لصالح قائمة
حزبية ما، بالإضافة إلى أنه يمكنهم الاقتراع لصالح واحد أو أكثر من المرشحين المدرجين
على تلك القائمة الحزبية. ويتم توزيع المقاعد أولاً بين مختلف القوائم الحزبية نسبةً
إلى عدد الأصوات الحزبية (أصوات القائمة) لكل منها. وضمن كل قائمة تخصص المقاعد للمرشحين
الحاصلين على أعلى عدد من الأصوات الفردية المباشرة من قبل الناخبين، شرط أن لا يقل
عدد أوراق الاقتراع التي تشتمل على أصوات تفضيلية لأحد المرشحين لكل قائمة عن 10% من
مجموع الأصوات الحاصلة عليها تلك القائمة. وإلا يتم توزيع مقاعد القائمة على مرشحيها
حسب ترتيبهم التسلسلي على القائمة (أي دون أخذ الأفضليات بعين الاعتبار).
5.
الإمكانية الخامسة: يجب على الناخبين الاقتراع لصالح إحدى
القوائم، وبالإضافة لذلك يمكنهم الاقتراع لصالح أحد مرشحي تلك القائمة أو شطب اسم أحد
مرشحيها. ويتم توزيع المقاعد أولاً بين مختلف القوائم الحزبية نسبةً إلى عدد الأصوات
الحزبية (أصوات القائمة) لكل منها. ويتم جمع أصوات الحزب مع الأصوات الفردية التي يحصل
عليها كل واحد من المرشحين عنه أو على قائمته، في الوقت الذي يتم فيه خصم عدد المرات
التي تم فيها شطب اسمه من قبل الناخبين. وبعدها يفوز بمقاعد كل قائمة مرشحوها الحاصلين
على أعلى الأصوات بعد إتمام تلك العمليات الحسابية.
·
نظام الصوت الواحد المتحول: يقوم الناخبون بالتعبير عن أفضلياتهم
من خلال إعطاء كل مرشح رقم تسلسلي حسب رغبتهم (1، 2، 3، إلخ). ويتم احتساب الأفضليات
الأولى لصالح كل مرشح (أي المرات التي حصل فيها على الرقم 1 من قبل الناخبين). بعدها
يتم احتساب حصة (كوتا) من خلال تقسيم مجموع الأصوات التي تحتوي على تلك الأفضليات لكافة
المرشحين على مجموع عدد المقاعد التي يتم انتخابها في الدائرة، زائد واحد (1). ويتم
انتخاب المرشحين الحاصلين على عدد من الأفضليات الأولى يفوق تلك الحصة. وفي حال بقيت
أي مقاعد شاغرة بعد هذه العملية، يتم نقل وتوزيع الأفضليات الثانية على أوراق اقتراع
المرشحين الفائزين للمرشحين الآخرين، وذلك نسبة لعدد أصواتهم التي تفوق الحصة (الكوتا).
وفيما لو تبقت أي مقاعد شاغرة بعد هذه العملية، يتم استبعاد أضعف المرشحين ويتم نقل
وتوزيع الأفضليات الثانية على أوراقهم لصالح المرشحين الآخرين بذات الطريقة.
·
نظام تناسب العضوية المختلطة: ويخلط هذا النظام بين مقاعد
تنتخب في دوائر محلية من خلال أحد نظم الأغلبية أو الأكثرية، ومقاعد تنتخب على مستويات
أعلى أو على المستوى الوطني بواسطة أحد نظم التمثيل النسبي. ويتم تطبيق كلا النظامين
في عموم البلد. إلا أن مقاعد التمثيل النسبي توزع بحيث يحصل كل حزب على عدد كلي من
المقاعد التمثيلية يتناسب مع حصته الكلية من الأصوات.