تجنب المشاكل المتعلقة بالنزاهة لعدم كفاية التمويل
يمكن اتخاذ التدابير التالية للمساعدة في التعامل مع المشاكل الناجمة عن نقص
الأموال.
• تحسين التخطيط. إحرص على التخطيط مسبقاً. ويتعين تخصيص الأموال اللازمة
لحالات الطوارئ والتضخم مع ضرورة تحديد الأولويات، ودراسة الفرص المتاحة لتبسيط
نظم لرفع الكفاءة وخفض التكاليف.
• الاهتمام بفعالية التكاليف.
يتعين إيجاد سبل لتقليل التكلفة مع المحافظة على الفعالية. وينبغي لمسؤولي
الانتخابات محاولة استخدام المواد المنتجة محلياً بدلاً من المستوردات باهظة
الثمن.
• النظر في إمكانيات البلد المحتملة
. إن الانتخابات التي تنظم في البلدان التي تشهد تحولاً تتلقى في كثير من
الأحيان تمويلاً من مساعدات خارجية. وهذا قد يؤدي إلى اعتماد الإجراءات الانتخابية
على وسائل تتجاوز إمكانيات البلاد ولا يمكن استخدامها في الانتخابات اللاحقة دون
استمرار الدعم الأجنبي الكبير. وتصبح هذه البلدان بالتالي في حاجة الى البحث عن
بدائل لتغطية تكلفة المعدات المستوردة وتطوير النظم بأسعار معقولة.
• تنويع مصادر الدعم من المانحين.
ينبغي على البلدان التي تتلقى مساعدات خارجية لتمويل الإنتخابات العمل على تنويع
مصادر تمويلها ، بحيث لا تعتمد على جهات مانحة محدودة فقط. وهذا قد يساعدها في
تجنب الوقوع في مشاكل قد تنشأ بسبب توقيت التمويل من الجهات المانحة والشروط
المختلفة التي قد تفرضها الجهات المانحة على استخدام أموال التبرعات.
• كسب التأييد لتمويل أفضل.
يمكن لهيئات صنع السياسات وإدارة الإنتخابات أن تسعى إلى كسب الدعم والتأييد من الجهات
التشريعية المناسبة والمشرعين المختصين لتوفير الدعم الذي يحتاجونه. وتشمل عملية
السعي للحصول على التأييد ضرورة توفير المعلومات بشأن المشكلات التي تحتاج إلى تمويلات
، والأسباب الداعية لتمويلها، وكيف يمكن لها أن تحدث فرقاً وتميزاً عند مواجهتها
وحلها. وينبغي أن تكون المعلومات محددة، ويمكن تبرير طلب زيادة التمويل بشأنها. ويمكن
تعميم الحاجة إلى تمويل إضافي بالنشر في وسائل الإعلام لحشد تأييد الرأي العام لها . كما يمكن استشارة جماعات أصحاب المصالح العامة وحثهم على الانضمام إلى أنشطة الضغط
والسعي للحصول على الدعم اللازم.
• تنظيم التوظيف. يجب أن يكون
لكل موظف وصف محدد لوظيفته ، وأن يواظب الموظف على الدوام في كل يوم عمل ، وأن يكون
منتجاً في عمله.