أضافة إلى أجهزة الحاسوب القياسية
وأجهزة الاقتراع الإلكتروني؛ هناك نطاق عريض من الأجهزة الإلكترونية/الميكانيكية
المتخصصة التي يمكن استخدامها للأغراض الانتخابية. على سبيل المثال:
- ماكينات العد
- فتحات الخطابات
- آلات فرز البريد
- طابعات بطاقات العنونة
- أجهزة البروجيكتور العلوية (أوفر
هيد)
- أجهزة التلفاز/الفيديو
- اللوحات البيضاء الإلكترونية
- ختامات البيانات
- ماكينات الترقيم الأوتوماتيكي
ماكينات العد
هناك أنواع عديدة من ماكينات العد الإلكترونية المتاحة
لعد أوراق الاقتراع. تم تصميم وصنع أغلبها لعد الأوراق المالية. كما أن هناك أيضاً
مجموعة متنوعة من ماكينات العد المتاحة لعد أحجام مختلفة من أوراق الاقتراع.
كما تستطيع
ماكينات العد المركبة عد دفعات من الأوراق (كدفعات مكونة من 20 أو 50 أو 100
ورقة)، بالإضافة إلى الاستمرار في تحديث إجمالي أوراق اقتراع مرشح بعينه أو خيار
اقتراعي.
تُعتبر
ماكينات العد بصفة عامة أسرع وأدق من العد اليدوي.
فتاحات
الخطابات
هناك أنواع
عديدة من ماكينات فتح الخطابات الإلكترونية، بدءاً من الماكينات الصغيرة ذات السعة
البسيطة إلى الماكينات الأكبر حجماً القادرة على التعامل مع كميات أكبر من البريد.
فتاحات
الخطابات الإلكترونية بشكل عام تقوم بنزع شريط صغير من حافة المظروف. لتفادي نزع
شريحة من محتويات الخطابات، يُفضل ضمان أن تكون محتويات المظروف أصغر حجماً من
المظروف ذاته.
تستفيد
مؤسسات الإدارة الانتخابية التي تصلها كميات ضخمة من البريد (كأوراق الاقتراع
البريدية مثلاً) من شراء فتاحات الخطابات الإلكترونية.
ماكينات
إدخال البريد
تسمح ماكينات
إدخال البريد للمستخدمين بوضع عنصر واحد أو أكثر من البريد في المظروف تلقائياً.
أما الماكينات الأكثر تعقيداً فمن الممكن برمجتها بواسطة الحاسوب بغرض إدخال عناصر
بريدية متنوعة في كل مظروف، بحسب احتياجات المرسل إليه.
فمثلاً، من
الممكن برمجة ماكينات إدخال البريد المستخدمة في الاقتراع بالبريد بحيث تقوم
بإدخال خطاب مخصص يتضمن بطاقة بالعنوان وورقة اقتراع للدائرة الانتخابية الخاصة
بالناخب ومظروف الإعادة. تُستخدم قواعد بيانات الحاسوب لتحديد مختلف أنواع البريد
الذي يتم تلقيه من كل ناخب.
ماكينات
إدخال البريد لها العديد من الأشكال، بدءاً من الماكينات البسيطة التي توضع على
سطح المكتب إلى الأجهزة المعقدة المعتمدة على برامج الحاسوب. كذلك قد تتضمن
الماكينات الكبيرة طابعات ليزرية، تستطيع طباعة الخطابات المخصصة بينما يتم تجميع
البريد. لا يُحتمل أن تكون مؤسسات الإدارة الانتخابية بحاجة إلى الطرازات الكبيرة
ولا أن تجد الميزانية الكافية لشرائها، بل يُرجح أنها ستعهد بالمهام البريدية
الكبيرة لشركات البريد المتخصصة. ولكن بالنسبة لكميات البريد الأصغر، ربما تعتبر
مؤسسات الإدارة الانتخابية ماكينات سطح المكتب الصغيرة ذات نفع.
طابعات بطاقات
العنونة
توجد طابعات
متخصصة لبطاقات العنونة، تستطيع طبع البطاقات مباشرةً على المظروفات أو طبع
البطاقات اللاصقة.
هناك نطاق
عريض من طابعات البطاقات بمختلف الأحجام ودرجات التعقيد، بدءاً من الطابعات
الصغيرة على سطح المكتب وحتى الطرازات التجارية الكبيرة ذات السعات الضخمة. لا
يُحتمل أن تكون مؤسسات الإدارة الانتخابية بحاجة إلى الطرازات الكبيرة ولا أن تجد
الميزانية الكافية لشرائها، بل يُرجح أنها ستعهد بذلك إلى الشركات المتخصصة. ولكن
بالنسبة للطباعة لمرات محدودة أو طباعة بطاقة واحدة، ربما تعتبر مؤسسات الإدارة
الانتخابية طابعات سطح المكتب الصغيرة ذات نفع.
البطاقات
اللاصقة متاحة أيضاً بأحجام الورق القياسية للاستخدام مع طابعات سطح المكتب. ومن
الممكن أيضاً ضبط أدوات الأتمتة المكتبية كمعالجات الكلمات وقواعد البيانات لعمل
بطاقات بريدية باستخدام أوراق العنونة هذه.
أجهزة
البروجيكتور العلوية (أوفر هيد)
تقدمت أجهزة
البروجيكتور العلوية (أوفر هيد) بشكل كبير منذ مطلع التسعينيات مقارنةً بأجهزة
بروجيكتور الشرائح الشفافة قديمة الطراز. ورغم أن طرازات بروجيكتور الشرائح الشفافة
لا تزال متاحة وذات نفع، فإن الطرازات الأحدث تستطيع عرض الصور مباشرة من الحاسوب
على شاشة علوية عريضة.
بفضل البروجيكتور
الإلكتروني بالحاسوب، مع برمجيات العروض التقديمية، من الممكن عمل عروض تقديمية
معقدة. يمكن لأجهزة البروجيكتور العلوية عرض النصوص والبيانات والرسوم والصور
الفوتوغرافية والصور المتحركة ومقاطع الفيديو. وبإضافة السماعات، من الممكن إضافة
الصوت إلى العروض التقديمية.
تُعد أجهزة
البروجيكتور العلوية شائعة الاستخدام من قبل مؤسسات الإدارة الانتخابية لأغراض
التدريب والعروض التقديمية والندوات. ويمكن أن تُستخدم أجهزة البروجيكتور في
الأحداث الانتخابية العامة، كإعلان المرشحين وعمليات سحب الاقتراع أو النتائج.
أجهزة
التلفاز/الفيديو
تُستعمل أجهزة
التلفاز/الفيديو من قبل مؤسسات الإدارة الانتخابية لأغراض التدريب والعروض
التقديمية والندوات. هناك أنواع عديدة من الشاشات العريضة لعرض الإرسال الخارج من أجهزة
التلفاز/الفيديو بحجم كبير يناسب أعداد المشاهدين الكبيرة. ومن الممكن أن تُستخدم،
مثلاً، في تدريب أعداد كبيرة من مسؤولي الاقتراع على سبيل المثال.
عند اتصالها
بأنظمة الحاسوب/الإنترنت الملائمة، يمكن أن تُستخدم شاشات التلفاز لتسهيل
المؤتمرات المرئية. وتكون ذات نفع تحديداً في عقد الاجتماعات أو جلسات التدريب مع
مشاركين من مختلف المناطق الجغرافية.
اللوحات البيضاء الإلكترونية
اللوحات
البيضاء الإلكترونية هي أداة أخرى من أدوات العروض التقديمية والتدريب. تمتاز اللوحات البيضاء الإلكترونية على اللوحات البيضاء التقليدية بإمكانية التمرير خلال الشاشات العديدة
المختلفة دون ضرورة مسح الشاشات السابقة كي يمكن الرجوع إليها مرة أخرى. كما يسهل
أيضاً طباعة نسخ من الشاشات.
ختامات البيانات
ختامات البيانات الميكانيكية والإلكترونية ذات درجات التعقيد المختلفة
يمكن استخدامها لوضع التاريخ تلقائياً على البريد والمراسلات الواردة والخارجة.
ماكينات الترقيم الأوتوماتيكي
ماكينات الترقيم الأوتوماتيكي الميكانيكية والإلكترونية ذات درجات التعقيد المختلفة يمكن استخدامها لترقيم
الأشياء تلقائياً كالنماذج المستلمة وصفحات الملفات.
المبتكرات غير الإلكترونية
بعض استخدامات التكنولوجيا للأغراض
الانتخابية ليست إلكترونية أو ميكانيكية، ولكن تعتمد على الاستخدام المبتكر للمواد
المصنعة، مثل:
- البلاستيك من أجل صناديق الاقتراع ومقصورات الاقتراع والأختام
الأمنية
- الورق المقوى من أجل صناديق الاقتراع ومقصورات الاقتراع وأثاث
أماكن الاقتراع
- مواد كشف التلاعب
- الصبغات والأحبار لمنع الاقتراع المتعدد
رغم أن العديد من العمليات الخلفية في
الانتخابات من الممكن أتمتتها بواسطة الأجهزة الإلكترونية، إلا أن عملية الاقتراع
ذاتها تكون في المعتاد مسألة غير إلكترونية. هذا يرجع جزئياً إلى التكلفة الباهظة
التي تترتب على توريد أجهزة إلكترونية كأجهزة الحاسوب أو أجهزة الاقتراع
الإلكتروني في أعداد كبيرة من مواقع الاقتراع من أجل حدث لا يتكرر إلا مرة كل عدة
سنوات.
إلا أن الاستخدام المبتكر للتكنولوجيا
غير الإلكترونية يمكن استغلاله في مواقع الاقتراع.
العديد من صناديق الاقتراع القديمة
تُصنع من الخشب أو المعدن. ومن ثم تكون ثقيلة الوزن ومرهقة ومكلفة في نقلها
وتخزينها في فترات ما بين الانتخابات. يمكن صنع صناديق اقتراع من الورق المقوى
بحيث تكون خفيفة الوزن ويتم التخلص منها أو إعادة تدويرها. كما يمكن صنع صناديق
اقتراع خفيفة الوزن من البلاستيك بحيث تكون قابلة للطي وإعادة الاستخدام.
رغم أن صناديق الاقتراع المصنوعة من
الورق المقوى والبلاستيك ليست مقاومة للتلاعب – فوجود قفل على صندوق من الورق
المقوى لن يمنع شخصا مسلحاً بسكين، على سبيل المثال من فتحه – إلا أن صناديق
الاقتراع هذه يمكن تصميمها بحيث يستحيل على أحد الدخول دون ان يترك أثرا. يتم ذلك
في المعتاد عن طريق إحكام الصندوق بأختام من البلاستيك تحمل أرقاماُ فريدة. يتولى
مسؤولو الاقتراع تسجيل الأرقام في حضور شهود، ويتم فحص الأختام قبل فتح صندوق
الاقتراع للتأكد من أن الأختام لم يتم كسرها أو استبدالها.
وشاشات الاقتراع التي تُستخدم للخصوصية
يمكن صنعها من الورق المقوى أو البلاستيك الخفيف. على العكس من الشاشات الخشبية
القديمة، فإن الشاشات المصنوعة من الورق المقوى أو البلاستيك يسهل نقلها وتخزينها،
كما يمكن التخلص منها أو إعادة تدويرها. قد يكون شراء شاشات جديدة في كل انتخابات
أكثر توفيراً من تكبد ثمن تخزين الشاشات بين الانتخابات والأخرى.
كما يمكن أيضاً استخدام الورق المقوى
لصنع أغراض أخرى مؤقتة للاقتراع، كالطاولات والعلامات وأسوار صفوف الانتظار.
تشمل المواد المبتكرة الأخرى الأصباغ
والأحبار لتعليم أصابع الناخبين للتأكد من عدم قيامهم بالاقتراع إلا مرة واحدة في
يوم الانتخابات. بعض الأحبار لا تراها العين المجردة، لكن من الممكن اكتشافها
بواسطة الضوء فوق البنفسجي، مما يجعل من الصعب إزالتها. عند استخدام الحبر غير
المرئي، يجب فحص أيدي الناخبين تحت الضوء فوق البنفسجي للتأكد من أن أيديهم لا
تحمل علامة. بعد الاقتراع، يتم غمس ولو إصبع واحد في الحبر. كذلك يمكن استخدام
الأحبار والصبغات المرئية طالما لا يمكن إزالتها أثناء الاقتراع.
تتوقف ملائمة هذه الأحبار والصبغات
لبلد معين على احتمالات إقدام الناخبين على الاقتراع أكثر من مرة، وعلى التقبل
الثقافي العام لمثل هذا الإجراء المنعي. كذلك يجب أن تطمئن السلطات الانتخابية إلى
أن استخدام الأحبار والصبغات لا يشكل خطراً على الناخبين ولا على العاملين
بالاقتراع.