يتمتع اختصاصيو التوعية بمجموعة كبيرة من الخيارات المتوفرة لهم ما أن يحددوا أهداف البرنامج والإستراتيجية العامة التي يعتزمون تبنيها.
مع تطور تكنولوجيا المعلومات، يصبح هناك إغراء بالتركيز فقط على الوسائل التي تستخدم الكهرباء، وأجهزة الحاسوب، والتلفاز. ولكن هناك تقدم قد أحرز بالفعل فيما يتعلق بتطبيق الخيارات منخفضة التقنية والتي تتناسب مع الدول النامية. فأجهزة المذياع التي تعمل بالزنبرك على سبيل المثال هي أحد الخيارات التي أصبحت المتاحة أخيرا. إن وظيفة اختصاصي التوعية هي استخدام أكثر التقنيات ملاءمة لتحقيق الأهداف بأوفر الطرق وأكثرها فاعلية.
يقدم هذا الجزء من الموضوع مجموعة من عناصر البرامج ويقترح الوسائل لاستخدام تلك العناصر، وبعض نواحي القصور التي تتسم بها، والطريقة التي يمكن أن يكمل من خلالها أن يكمل كل منها الآخر.
تشتمل الأجزاء على ما يلي:
- وسائل الإعلام
- المواد المطبوعة
- الفنون والثقافة
- التفاعل وجها لوجه (ويتناول ورش العمل والأنشطة ذات الصلة)
- الإستراتيجيات الأخرى لبرامج التعليم (يغطي مراكز المعلومات، والبريد المباشر، والمناقشات الهاتفية وحملات الشوارع)
- الإعلان التجاري
- تقنيات التعلم عن بعد
هناك برامج تبدأ بالمواد أو بوسائل الإعلام التي تبدو أكثر توفرا. إلا أنه على اختصاصيي التوعية توخي الحذر في القفز إلى الاستنتاجات. فمن الضروري أن يتم التقييم المبدئي للبرنامج قبل الاختيار من ضمن عناصر البرنامج المتاحة.
يقوم اختصاصيو التوعية حول العالم بتصميم برامج التوعية للناخبين التي تتسم بالإبداع المتزايد، فيما يتعلق بنطاق وسائل الإعلام المستخدمة والأسلوب الذي تستخدم به، بدءا من البالونات الورقية في اليابان وحتى ائتلافات التوعية المدنية الوطنية في وسط وجنوب أميركا.