في
تطوير خطط لتعيين كادر لمحطات الانتخاب، يجب تضمين عامل احتياطي في عدد أعضاء
الكادر اللازم تشغيله ليحل محل الكادر المنسحب.
في
تأسيس المستويات المطلوبة من كادر الطوارئ، يجب أخذ بعين الاعتبار كل العوامل
وثيقة الصلة والتي قد تسبب عدم توفر الكادر، بما فيها:
·
الحالات الطارئة
الشخصية،
·
فشل عمليات النقل،
·
عدم الأهلية لمهام محطات
الاقتراع الموضوعة خلال التدريب،
·
المرض أو قلة الخبرة
خلال يوم الانتخاب.
ربما
يكون أيضا من الضروري تشغيل كادر احتياطي لتسوية إضرابات الناخبين الشديدة والغير
متوقعة في مواقع انتخاب معينة، بالاعتماد على مدى مرونة أنظمة الانتخاب فيما يتعلق
باختيار الناخب لمحطة الاقتراع وقاعدة نسب إضراب الناخبين في توزيع الكادر
المبدئي.
أعداد كوادر الاحتياط اللازمة
أعداد
كوادر الاحتياط اللازمة ستختلف وفقا للبيئة. التاريخ الانتخابي السابق قد يشكل
مرشدا من نوع ما، ولكن هذا ليس بالضرورة ذا صلة حيث هناك تغييرات رئيسية في أنظمة
الانتخابات أو البيئات السياسية. ففي الأنظمة الثابتة، تلزم إحتياطات الطوارئ فقط
على مستوى عضو كادر واحد لثمانية إلى عشرة محطات اقتراع.
أما في
الأنظمة الأقل استقرارا، حيث هناك مشاركون جدد في عمليات الاقتراع وصعوبات في
تشغيل كادر يتمتع بقاعدة مهارات ذات مستوى عال، هذا قد يرتفع لحوالي عضو أو اثنان
من كادر احتياطي لكل محطة اقتراع. لذا يجب أن تسمح ميزانيات العمليات الانتخابية
بتكاليف متعلقة بكادر الطوارئ، على سبيل المثال، رسوم، تدريب، وتكاليف دعم لوجستي.
موقع كادر الطوارئ
في يوم
الانتخاب سيكون من الأمثل بشكل عام أن يستدعى كادر الطوارئ لمكتب إدارة الانتخابات
المحلي أو الإقليمي، بدلا من مواقع تصويت فردية. وحينها سيعينه مكتب الإدارة
المحلي أو الإقليمي حيث تتم حاجتهم. هذا قد يتطلب أن يتعدد انتشاره في المناطق
النائية أكثر وحيث لا تتوفر وسائل نقل طارئة يمكن الاعتماد عليها إلى جميع مواقع
التصويت.
ربما
يكون من الأفضل أيضا تعيين كادر احتياطي في مواقع محطات الاقتراع في البيئات حيث
أجهزة الاتصال العامة رديئة أو حيث التاريخ أو الظروف الحالية تشير لوجود احتمال قوي
لمستويات هامة من الفشل في الاستدعاء للعمل من قبل مسؤولي محطات الاقتراع.
موظفو محطات الاقتراع العامون
تكون
كلفة تشغيل كادر الطوارئ أكثر نجاعة إذا تم تشغيله على مستوى مسؤول عن محطة
الاقتراع. ويجب أن يعامل كادر الطوارئ بشكل عام بنفس الطريقة التي يعامل بها
مسؤولي محطات الاقتراع.
إذ يجب
أن يتلقوا جميعهم التدريب نفسه، وعند الحاجة يتم استدعاءهم للعمل يوم الانتخاب،
ويدفع لهم على الأقل مقدم أتعاب كمسؤولي محطة اقتراع، حتى لو لم يطلب منهم العمل. وقد
يستخدم كادر الطوارئ بكلفة ناجعة لمهام أكثر تمركزا إن لم يكن مطلوبا لمهام محطات
الاقتراع يوم الانتخاب، على سبيل المثال، المساعدة الإدارية في مراكز العمليات،
مرافقة مسؤولي محطات الاقتراع الجوالة كرسل، أو المساعدة في تنظيم مواد الطوارئ.
مدراء محطات الاقتراع ومسؤولين أعلى لمحطات الاقتراع
تدابير
تعيين كادر احتياطي لمدراء محطات الاقتراع لا يستوجب بالضرورة تشغيل كادر بشكل
مخصص لمناصب إدارة محطات الاقتراع. بل تنظيم ملفات كادر محطات الاقتراع بحيث يوجد
مندوب معين في كل محطة اقتراع ليؤمن بديلا في حالات التخلف الإداري.
هذا قد
يتطلب بعض أعمال إعادة التعيين في محطات الاقتراع المتجاورة. إذ يمكن حينها لأعضاء
الكادر أن يستبدلوا في مناصبهم الأساسية من قبل مجموعة مسؤولين احتياطيين لمحطات
الاقتراع. ولتغطية طوارئ كهذه، فإن الكادر الذي يشغل وظائف مصنفة كمعار مسؤول أو
مدير مندوب سيكون أكثر فعالية إذا زود بالمستوى نفسه من التدريب كمدراء محطات
اقتراع.
فتعيين
مسؤولين أعلى للعمليات الانتخابية كمشرفين أوليين جوالين أو خبراء لتحديد الخلل في
محطات الاقتراع ضمن مناطق جغرافية محددة ربما يؤمن بعض احتياطي طوارئ لمدراء محطات
الاقتراع. ولكن أهلية هذا ستكون محدودة أكثر في المناطق الريفية حيث الكثافة
السكانية منخفضة.
بالإضافة
لذلك، إذا استخدم هؤلاء المسؤولين الجوالين كمدراء بدلاء لمحطات الاقتراع، سيؤدي ذلك
لخسارة المزيد من المقدرات الإشرافية الأولية العامة.