ضمان
تدفق منظم للناخبين عبر محطة الاقتراع يعزز من فعالية خدمات الناخبين ويقوي
المحافظة على الأمن في محطة الاقتراع. فالوقت الذي يقضونه في الانتظار للاقتراع
يمثل غالبا العامل الرئيسي الذي يجعل الناخبين يتذكرون تجربتهم في الاقتراع.
الاضطرار
لتحمل انتظار طويل أو غير منظم للاقتراع يمكن أن يشكل عامل سلبي هام في نظرة
الناخبين لفعالية ونزاهة الانتخابات:
·
صفوف الانتظار الطويلة ليست بالضرورة المشكلة
الوحيدة. فحركة الصفوف البطيئة، مهما كان طولها، يجب أيضا أن يتم تجنبها.
·
عدد كبير من الناخبين داخل محطة اقتراع لا يعد
مشكلة، إذا كان حجم منطقة محطة الاقتراع كبير وآليات الضبط فعالة.
·
عدد صغير من الناخبين يتحركون دائريا بلا هدف في
محطة اقتراع، بدون فكرة واضحة عن المكان التالي الذي يجب أن يقصدوه، من شأنه أن يسبب
تأخيرات وفوضى.
·
في حال أن الناخبين معتادين على إجراءات محطة
الاقتراع، يمكن زيادة سرعة التعامل مع الناخبين أما فترة انتظار الناخبين ومتطلبات
ضبط الحشد والصفوف تصبح أقل.
·
كلما قل عدد الناخبين الذين يحتاجون لعناية خاصة
من موظفي محطة الاقتراع من أجل شرح الإجراءات، كلما كانت أساليب الاقتراع مألوفة
أكثر، وازدادت الفعالية في كل من متطلبات التشغيل والمعالجة، وزادت إمكانية إحراز
سرعة أكبر.
وهكذا
خلق عمليات وإجراءات اقتراع ثابتة ويمكن احتمالها على المدى الطويل سيساعد إلى حد
بعيد في نجاعة خدمة الناخبين.
التركيز على ضبط الجمهور
هناك أربع
مناطق ووظائف بارزة في محطة الاقتراع تحتاج لأن تؤخذ بعين الاعتبار في تنظيم
تدابير فعالة لضبط الحشد:
·
صفوف ناخبين منتظرين لأن يخضعوا لفحص أهلية الناخب
وأن يُوزع عليهم مواد اقتراع، والتي قد تمتد لخارج محطة الاقتراع نفسها وتتطلب
مساعدة من قوى الأمن في ضبط الحشد في الخارج،
·
المنطقة ما بين مناضد توزيع مواد الاقتراع
ومقصورات الاقتراع،
·
الناخبين الذين يطلبون معلومات أو مساعدة أو تمت
إعادة توجيههم ضمن محطة الاقتراع،
·
ضبط مخارج محطة الاقتراع.
العوامل التي تساعد في ضبط الحشود والطابور
هناك
بعض العوامل الحاسمة والتي تحتاج لأن تؤخذ بعين الاعتبار في تزويد إطار عمل ناجع
لضبط الحشد والصف داخل محطة اقتراع، منها:
·
حجم محطة الاقتراع ومدى ملاءمة العاملين والمرافق
للعدد المتوقع من الناخبين،
·
فعالية تصميم محطة الاقتراع،
·
عدد العاملين المخصص لمهام ضبط الحشد،
·
ضبط المدخل لمحطة الاقتراع، بما فيه استخدام مناطق
دخول مقيدة حول محطة الاقتراع،
·
تحديد مبكر لـ ومرافق من أجل الناخبين الذين قد
يكون التعامل معهم أكثر بطئا،
·
استخدام لافتات واضحة، مناشير معلومات الاقتراع،
وحواجز ضبط الحشد،
·
جعل موظفي محطة الاقتراع والأشخاص الآخرين المرخص
بهم في محطة الاقتراع مميزين بوضوح، من خلال استخدام شارات، شرائط للذراع، قبعات،
أو حلة بارزة أخرى،
·
استخدام أكثر من طاولة لتفقد أهلية الناخب وتوزيع
مواد الاقتراع العرضة للمساءلة.
الانتباه
لهذه المسائل من شأنه أن يضمن إدارة ناجعة لعدد كبير من الناخبين عبر محطة اقتراع
في يوم واحد.
تخصيص عاملين لضبط الجمهور والطابور
يجب أن
تُنسب مهام ضبط الحشد والصف لموظفين محددين في محطة الاقتراع. هذا قد لا يعني
بالضرورة عاملين يقومون بهذا كمهمة وحيدة، على سبيل المثال، في جميع محطات
الاقتراع ما عدا الكبيرة جدا منها أو في حالات مخاطر أمنية عالية، عضو الكادر الذي
يحرس صناديق الاقتراع قد يكون قادرا أيضا على ضمان عدم تجمهر الناخبين أو محاولتهم
الدخول مجددا عبر المخارج.
في
جميع محطات الاقتراع ما عدا الأصغر منها، ضبط صفوف الناخبين المنتظرين للاقتراع
سيُنسب عادة لموظف محدد. من ناحية ثانية، في أنظمة الأصوات المغلفة، حيث تُوزع
المغلفات عند الدخول لمحطة الاقتراع، يمكن لموظف ضبط الدخول هذا أن يقوم بمهام ضبط
الصف.
في
أنظمة أخرى، اعتمادا على طريقة تفقد هوية الناخبين المستخدمة، وأماكن توضع مناضد
توزيع مواد الاقتراع العرضة للمحاسبة، يمكن أيضا لضبط الصف أن يُدمج مع ضبط مدخل
محطة الاقتراع. وفي محطات الاقتراع الصغيرة جدا، يمكن القيام بهذا من قبل مدير
محطة الاقتراع أو أي موظف معين لإعلام الناخبين.
وظائف عاملي محطة الاقتراع في ضبط الحشد والطابور
في وضع
تدابير ضبط حشود وصفوف فعالة ضمن محطة الاقتراع، لكل عامل في محطة الاقتراع دور،
وليس فقط أولئك المعينين لمهام ضبط صف الناخبين. فهذه ليست مجرد مسألة ضبط، إذ أن
التعامل الفعال مع الناخبين المصطفين للاقتراع سيعزز الخدمة المقدمة للناخبين.
العاملين
المسؤولين عن ضبط الدخول و/أو صف الناخبين يجب أن يضمنوا أن:
·
بقاء الصفوف في خطوط منتظمة، وخاصة أنه لا يسمح
للناخبين الاحتشاد حول منطقة توزيع مواد الاقتراع العرضة للمساءلة،
·
لدى الناخبين هوية أو وثائق أخرى مطلوبة جاهزة
لفحوصات الأهلية،
·
يتم توجيه الناخبين لمنضدة توزيع مواد الاقتراع
(أو المنضدة المناسبة، في حال استخدام أكثر من واحدة) حالما تصبح شاغرة.
·
تعامل فاعل مع الناخبين المنتظرين للاقتراع، حراسة
الصفوف والتحقق من الحفاظ على النظام،
·
ضبط الوقت التي يقضيه الناخبين في الصفوف إما على
أساس عادي، أو رسمي، من خلال استخدام بطاقات زمنية مختومة تُقدم للناخب عند وصوله
لمحطة الاقتراع ويُمهر الوقت أيضا عندما
يستلم الناخب ورقة اقتراع، أو بشكل أقل رسمية، من خلال مراقبة عينة عشوائية من
تقدم الناخبين من قبل موظف يستخدم ساعة، فتقييم وتحسين الخدمة يمكن أن يُبنى على
أساس موضوعي.
يمكن
لهؤلاء الموظفين أن يلعبوا دورا كبيرا في تعزيز الخدمة المقدمة للناخبين وفعالية
توزيع مواد الاقتراع من خلال نشاطات مثل:
·
مرافقة الناخبين "ذوي الأولوية" لمقدمة
الصف،
·
تزويد معلومات حول متطلبات عملية الاقتراع
بفاعلية،
·
محاولة تحديد أي مشكلة فيما يتعلق بالأهلية أو
عمليات الاقتراع قد يواجها الناخبين ومحاولة حلها قبل وصول الناخب لمنضدة توزيع أوراق
الاقتراع،
·
تحديد الناخبين ذوي الصعوبات اللغوية، أو من قد
يحتاج لمساعدة في الاقتراع، والترتيب لتقديم المساعدة لهؤلاء الناخبين.
توزيع مواد الاقتراع
تمثل
فعالية الطرق المستخدمة من قبل العاملين الذين يقومون بتفقد أهلية الناخب وتوزيع أوراق
الاقتراع عامل محدد رئيسي لمدى سرعة التعامل مع صف الناخبين. فبقدر الإمكان، أي
مشاحنات أو صعوبات مع الناخبين في هذه المراحل يجب أن تُوجه لموظفي محطة اقتراع
أعلى رتبة لمنع إعاقة تقديم الخدمة للعدد الأكبر من الناخبين. فكادر التوزيع يجب
أن يضمن أن:
·
في حال تعذر إيجاد أسماء الناخبين في سجل الناخبين
ضمن زمن معقول، يجب طلب مساعدة من مشرفين أو موظفي إعلام الناخبين، كما يجب ألا
يسمح بالمجادلات حول الأهلية لألا تعيق صف الناخبين.
·
إحالة الناخبين ذوي المشاكل في اللغة أو الذين
بحاجة لمساعدة في الاقتراع بسرعة لمدير محطة الاقتراع أو عاملي إعلام آخرين أعلى
رتبة.
·
لتجنب الاكتظاظ في منطقة مقصورة الاقتراع، لا
يُعطى الناخب مواد اقتراع عرضة للمحاسبة (اقتراعات أو مغلفات) ما لم يتوفر مقصورة
اقتراع شاغرة.
قد
يؤدي الاكتظاظ لخروق في متطلبات سرية الاقتراع من خلال محاولة ناخبين لإكمال
اقتراعهم خارج مقصورة اقتراع.
ضبط المخرج
العاملين
المسؤولين عن ضبط مخرج محطة الاقتراع يجب أن يضمنوا مغادرة الناخبين لمحطة
الاقتراع على الفور بعد وضع اقتراعهم في صندوق الاقتراع (أو بعد إدخال اقتراع
حاسوب أو آلة اقتراع).
المراقبة من قبل المدراء
مدير
محطة الاقتراع والكادر الإشرافي الآخر يجب أن يراقب باستمرار طول فترة انتظار
الناخبين في الصفوف، ضبط الدخول، والنشاط عند مناضد توزيع أوراق الاقتراع. ومن
المسائل التي تحتاج لاهتمام خاص:
·
تفحص العدد الإجمالي للناخبين في محطة الاقتراع في
أي وقت وإخطار كادر ضبط الدخول بأي حاجة لإبطاء أو تسريع معدلات الدخول،
·
الحذر من أي صعوبات أو مشاحنات تنشأ عند مناضد
توزيع أوراق الاقتراع والتحرك بسرعة لضمان أنها لا تؤثر على حركة تدفق الناخبين،
·
في محطات الاقتراع ذات المناضد المتعددة لتوزيع
مواد اقتراع، السرعة النسبية للتوزيع عند كل منضدة.
في حال
أن المناضد تتعامل مع ترتيب أبجدي منفصل أو تقسيمات أخرى لسجل الناخبين، كادر تعب
أو غير كفء على منضدة واحدة من شأنه أن يؤدي لصف طويل، واستياء من التعامل البطيء
نسبيا، مع أحد أقسام الناخبين. فالمرونة في الأنظمة للسماح بتناوب العاملين بين
المناضد أو المهام المختلفة سيساعد في المحافظة على خدمة الناخبين عموما والشعور
الودي. تناوب كهذا سيتطلب نظام أكثر تعقيدا للمحافظة على مسؤولية الكادر عن توزيع
مواد الاقتراع.
المناطق المحيطة بمحطات الاقتراع
تخطيط
قانوني لمساحة حول محطة الاقتراع متاحة فقط للناخبين، قوى الأمن وممثلي الأحزاب أو
المرشحين المفوضين، المراقبين أو الضيوف، لكن ليست متاحة لأصحاب الحملات
الانتخابية الحزبية أو أي أشخاص آخرين لم يأتوا للاقتراع، من شأنه أن يساعد في كل
من ضبط الحشد وأمن محطة الاقتراع.
نصف
المدى المناسب لهذه المساحة سيختلف وفقا لعدد الناخبين المحددين لمحطة الاقتراع
والحالة الأمنية. ففي سلطات قضائية متنوعة قد يتراوح نصف مدى منطقة المنع هذه من
أمتار قليلة لعدة مئات من الأمتار. في حال أن المباني المستخدمة كمحطات اقتراع
(مثل المدارس) موجودة في أراض مسيجة، يمكن لخط السياج أيضا أن يُحدد قانونيا
كمنطقة محطة الاقتراع. محيطات مماثلة، معينة بحبل، شريط، أو حواجز أخرى، يمكن أن
تكون ذات فائدة في إبعاد أي اضطرابات ومشاكل احتشاد عن محطة الاقتراع نفسها.
في بعض
البلدان، استخدام حكيم لعاملين وتوزيع نسخ من سجلات الناخبين على موظفين متمركزين عند
المحيط تستخدم للمساعدة في إخطار الناخبين القاصدين إذا لم يكن لديهم أي وثائق
شخصية مطلوبة، أتوا لمحطة الاقتراع الخطأ، أو غير مسجلين، قبل أن ينضموا لصف
اقتراع، وبهذا يخففون من أعباء ضبط الحشد ضمن محطة الاقتراع.
من
ناحية ثانية، حراسة محيطات مماثلة قد تحتاج لموارد كبيرة وقد يكون تنفيذها غير
عملي إذا حُددت على مسافة بعيدة عن محطة الاقتراع نفسها.
ضبط الدخول لمحطة الاقتراع
يجب
ضبط الدخول لمحطة الاقتراع للتأكد من أن فقط أولئك المرخص لهم للدخول لمحطة
الاقتراع، ناخبين وأشخاص آخرين مفوضين، يسمح لهم بالدخول، وأن عدد الناخبين ضمن
منطقة محطة الاقتراع في أي وقت ذو نسب يمكن التعامل معها. جميع موظفي محطة
الاقتراع، ممثلي الأحزاب أو المرشحين، المراقبين، وكادر الأمن المرخص له التواجد
في محطة الاقتراع يجب:
·
أن يُوزَع عليهم وثيقة أو بطاقة تفويض والتي يجب
تقديمها عند الدخول لمحطة الاقتراع،
·
أن يضعوا على نحو بارز شارة أو أداة أخرى تميزهم
بوضوح عن الناخبين وتشير لوظيفتهم أثناء تواجدهم في محطة الاقتراع.
تمركز
موظف محطة اقتراع عند مدخل محطة الاقتراع لتفحص وثائق هوية الناخبين يمكن أن تكون
الطريقة الأكثر فعالية لضبط دخول الناخبين. فطبيعة فحص الدخول ستُحدد في جزء منها
من قبل متطلبات أهلية الناخبين ونظام توزيع أوراق الاقتراع، وفي جزء آخر من قبل
اعتبارات الفاعلية.
يكون
ضبط الدخول سهل التحقيق في أنظمة حيث يتوجب على الناخبين إبراز وثيقة، بطاقة هوية
عامة أو بطاقة انتخابية بمواصفات معينة، لنيل الدخول لمحطة الاقتراع. المسألة هي
إلى أي مدى يجب أن تمتد فحوصات الدخول لتحقيق توازن بين ضبط دخول صارم الفعالية،
وإمكانية وصول الناخبين لمحطة الاقتراع دون معوقات.
ضبط
دقيق جدا لدخول محطة الاقتراع سيكون أيضا مستحيلا في أنظمة حيث يكون الحد الأقصى
من سهولة الوصول لعمليات الاقتراع الهدف الأساسي، على سبيل المثال، حيث لا يلزم
إبراز بطاقة هوية عند الدخول، حيث سجلات الناخبين ليست مخصصة لكل محطة اقتراع، أو
أشخاص غير مسجلين قد يقوموا بالتسجيل في محطة اقتراع أو الإدلاء باقتراع معلق أو
شرطي.
التفقد الأساسي
المستوى
الأبسط من تفقد الدخول هو مجرد التأكد من أن الناخبين لديهم الوثائق المطلوبة
للاقتراع.
حيث تكون
هذه الوثائق عبارة عن بطاقة هوية لأهداف عامة، أو بطاقة هوية ناخب والتي لا تحدد
محطة الاقتراع حيث الناخب مؤهل للاقتراع، هذا التفقد قد يستبعد فقط أولئك غير
المؤهلين للاقتراع أو غير القادرين على الإقدام على الاقتراع حتى يعودوا مع
الوثائق التي تحدد هويتهم.
قد تسمح
للأشخاص غير المسجلين أو الذين لا يخولهم تسجيلهم للاقتراع في محطة الاقتراع بالدخول،
وتحول الحاجة للتعامل مع هؤلاء الأشخاص لموظفين يقومون بضبط الصفوف داخل محطة
الاقتراع أو يوزعون مواد اقتراع. فهي تقلل بالفعل من تأخيرات الناخبين الداخلين
لمحطة الاقتراع.
عمليات تفقد على مستوى أعلى
حيث
ينظر لفعالية ضبط الحشد داخل محطات الاقتراع أو نزاهة توزيع مواد الاقتراع كمشكلة
محتملة، قد يكون من المناسب القيام بالمزيد من عمليات التفقد الشاملة عند الدخول
لمحطة الاقتراع:
·
يمكن تنفيذ عمليات تفقد صارمة للدخول إذا وُزع على
جميع الناخبين بطاقات انتخابية تظهر الدائرة الانتخابية الملائمة لهم ومحطة
الاقتراع.
·
من ناحية ثانية، اهتمام مماثل يجب أن يعطى لسهولة
وصول الناخبين ومسائل الإنصاف، بحيث لا يُستثنى الناخبين الذين كانوا ضحايا أخطاء
في إنتاج مواد رسمية.
استخدام سجل الناخبين كضابط للدخول
في
الأنظمة حيث لا يُوزع على الناخبين بطاقات انتخابية، نسخة من سجل الناخبين تستخدم
أحيانا عند مدخل محطة الاقتراع لإقرار الأهلية للدخول. من ناحية ثانية، هناك
سلبيات هامة لهذه الطريقة:
·
يمكن أن تزيد في تأخير الدخول لمحطة الاقتراع،
خاصة عندما تكون نوعية التأليف أو دقة التفاصيل عن سجل الناخبين رديئة.
·
ليست فعالة بما أنها تضاعف الجهد المبذول من قبل
موظفين آخرين في محطة الاقتراع، حيث التفقد الأساسي لسجل الناخبين يجب أن يحدث
عندما يُوزع على الناخبين مواد اقتراع عرضة للمساءلة.
من
ناحية ثانية، التفقد وفقا لسجل الناخبين عند مدخل محطة الاقتراع يمكن أن يكون له
بعض الإيجابيات، بالرغم من أنها يجب أن تُقيم بعناية مقابل السلبيات المذكورة
أعلاه:
·
يمكن أن توفر إشعار مبكر بالناخبين الذين لا يمكن
إيجادهم بسهولة في سجل الناخبين، أو أنهم غير مذكورين في سجل الناخبين، وإتاحة
الفرصة لهؤلاء الناخبين بأن يتم توجيههم على الفور لموظفين أعلى رتبة من أجل
المساعدة والإعلام.
·
تحرك المنطقة حيث هناك إمكانية أكبر لحدوث مشاحنات
كبيرة مع الناخبين بعيدا عن منطقة توزيع مواد اقتراع عرضة للمساءلة.
استخدام خرائط لضبط الدخول
استخدام
خرائط اقتراع دقيقة عند مدخل محطة الاقتراع وسؤال الناخبين فيما يتعلق بعناوين
تسجيلهم يمكن أن يشكل طريقة ناجعة في إعادة توجيه الناخبين الذين أتوا لمحطة
الاقتراع غير الصحيحة.
يمكن
لهذا أن يكون هاما تحديدا عندما تكون سجلات الناخبين قد تم وضعها مؤخرا وحيث هناك
شكوك حول إدراك الناخبين العام لمحطة الاقتراع الصحيحة التي يجب أن يقصدوها، نظرا
لإجراءات أو تغييرات جديدة في الحدود الانتخابية.
الأعداد ضمن محطة الاقتراع
يجب أن
يتم ضبط أعداد الناخبين الذين يدخلون محطة الاقتراع إلى حد يسمح بالمحافظة على
صفوف منتظمة، وبحيث يكون عدد الناخبين داخل محطة الاقتراع لا يمنع موظفي محطة الاقتراع،
ممثلي الأحزاب أو المرشحين، ومراقبين آخرين من حصولهم على رؤية واضحة لجميع
مقصورات الاقتراع وصناديق الاقتراع.
قد
تبرز الحاجة لتخفيف بسيط في الضبط الصارم للأعداد الداخلة لمحطة الاقتراع قبل موعد
إغلاق الاقتراع مباشرة إذا كان ما يزال هناك ناخبين خارج محطة الاقتراع ينتظرون
ليقترعوا.
الأسلحة
مصادرة
الأسلحة المحمولة من قبل ناخبين مهمة يجب أن تنفذ من قبل قوى أمن خارج محطة
الاقتراع بدلا من موظفي محطة اقتراع.
في
بيئات حيث يمكن لهذا أن يشكل مشكلة، اتصال بين قوى أمن محلية ومدير محطة الاقتراع
حول الطرق الأمثل لضمان تسليم الأسلحة، وإقامة مخزن آمن ونقاط جمع للأسلحة
المسلمة، ستكون مطلوبة.
اللافتات
يمكن
استخدام لافتات وحواجز لمساعدة الناخبين في حركتهم عبر محطة الاقتراع وفي المحافظة
على الصفوف منتظمة. إذ يجب أن تحدد اللافتات على نحو جلي المناطق والمناضد من أجل:
·
توزيع مواد اقتراع،
·
مكتب مدير محطة الاقتراع،
·
توزيع أصوات خاصة،
·
الإعلام، اللغة، أو خدمات مساعدة أخرى،
·
صندوق (صناديق) الاقتراع.
من
الهام أن تكون هذه اللافتات مفهومة من قبل جميع الناخبين، خاصة في المناطق الأقل
ثقافة، إذ يجب استخدام رموز، بدلا من الاعتماد كليا على الكلمات.
حيث
هناك أكثر من طاولة لتوزيع مواد اقتراع، وهي للتعامل مع مجموعات فرعية مختلفة من
الناخبين على أساس الترتيب الأبجدي أو الإقامة الجغرافية، يجب أن يكون هناك لافتات
مرئية واضحة فوق أو بجانب كل طاولة وفي مقدمة صف الناخبين الخاص بكل طاولة تشير
للطاولة الصحيحة وصف الناخبين الذي يجب الالتحاق به.
في
جميع الحالات، وضع لافتات وعلامات أمام طلائع صفوف الناخبين على بعد 2 حتى 3 أمتار
من طاولة التوزيع ذات الصلة سيمنع الاحتشاد حول منطقة توزيع مواد الاقتراع.
الحواجز
يمكن
أن تستخدم الحواجز للمحافظة على منطقة اصطفاف مضبوطة والمحافظة على حركة الناخبين
بالاتجاه الصحيح عبر محطة الاقتراع. فاستخدام نظام حواجز خفيفة ومرنة، مثل الحبال،
ورق مقوى تركيبي أو أعمدة/منصات بلاستيكية خفيفة، أو حتى حواجز لتعليم الطريق،
يمكن أن تتيح الفرصة لحد أقصى من الاستفادة الناجعة من مساحة الاصطفاف المتوفرة بضغط الصفوف على شكل خط متعرج أو بشكل مشابه.
تعد
الحواجز مفيدة على وجه التحديد في ضبط الخروج والدخول في حال أن لمحطة الاقتراع
مدخل/مخرج موحد. كما يمكن استخدامها للتأكد من عدم دخول الناخبين مجددا لمحطات
الاقتراع بعد إيداع اقتراعاتهم في صندوق الاقتراع.
الحاجة
لحواجز ضبط الحشود، وموارد العاملين التي يجب أن تُكرس لضبط الحشود، ستتفاوت وفقا
للبيئة الثقافية. ففي مجتمعات حيث يشكل الصبر والنظام جزءا هاما من روح الشعب
الثقافية العامة قد يكون هناك حد أدنى من الحاجة لتدابير ضبط الحشد.
مقاييس الفعالية
يمكن
زيادة سرعة التعامل مع الناخبين واستيعاب محطات الاقتراع للناخبين بواسطة:
·
دمج تفقد أهلية الناخب وتوزيع مواد الاقتراع في
المكان نفسه،
·
وجود أكثر من منضدة واحدة لتفقد أهلية
الناخب/توزيع مواد اقتراع، يسمح بالتعامل المتزامن مع أكثر من ناخب واحد،
·
في حال أن على الناخبين ملء اقتراع لأكثر من عملية
انتخاب واحدة، توزيع أوراق اقتراع أو مغلفات عرضة للمساءلة لجميع الانتخابات ذات
الصلة في نفس الوقت (إما كأوراق اقتراع منفصلة أو موحدة في ورقة اقتراع واحدة).
جعل
الناخبين يذهبون بالتعاقب لمناضد مختلفة من أجل تفقد الأهلية وتوزيع مواد اقتراع
لكل من الانتخابات المتزامنة المقامة في محطة اقتراع يمكن أن تسبب فوضى وتبطئ من
سرعة التعامل مع الناخبين. بعض الاستثناءات النادرة لهذا قد تحدث حيث هناك
اختلافات كبيرة في معيار الأهلية بالنسبة لانتخابات مختلفة تُجرى في نفس الوقت.
تقسيم صفوف الناخبين
في حال
استخدام مسارات متعددة من أجل تفقد الأهلية وتوزيع مواد اقتراع سيكون من الاعتيادي
أكثر أن يُقسم سجل الناخبين على أساس ترتيب أبجدي حسب الكنية، مع توجيه الناخبين
لصف مشكل أمام المنضدة المناسبة. وفي حال استخدام هذا الشكل من التنظيم، يجب
الانتباه لما يلي:
·
تمت طباعة سجلات الناخبين بحيث يتم البدء بصفحة
جديدة مع كل فئة أبجدية لاسم عائلة،
·
تقسيم السجل يسمح بأن تُقدم الخدمات لأعداد
متساوية تقريبا من الناخبين من قبل كل منضدة توزيع، هذا سيعتمد على مدى تكرر أسماء
العائلات: على سبيل المثال، في الكثير من المجتمعات، تقسيم منصِّف من أ-ص، ض-ي
للسجل سيعطي أجزاء متفاوتة جدا.
موظفي
الإدارة الانتخابية المحلية، أثناء تخطيط عمليات محطة الاقتراع، يجب أن يقرروا
تقسيمات مناسبة لكل محطة اقتراع.
استخدام صفوف بأسلوب البنوك
في حال
أن هناك أكثر من منضدة واحدة لتفقد الأهلية/توزيع مواد اقتراع في محطة اقتراع،
يمكن لتدفق الناخبين أن يعالج بفعالية أمثل باستخدام صف واحد للناخبين.
سيقوم
الموظفين بعد ذلك بتوجيه الناخبين لأول منضدة تفقد أهلية/توزيع مواد شاغرة، بدلا
من تقسم الناخبين لصفوف فردية منفصلة مبنية على أساس تقسيم أبجدي أو اسم العائلة
أو عنوان الإقامة.
من
ناحية ثانية، فعالية هذه الطريقة الأكبر في سرعة التعامل يجب أن يتم موازنتها مع
اعتبارات الكلفة، الإدارة والنزاهة التي يمكن أن تؤثر سلبا بتنفيذها:
·
بدلا من طباعة سجل ناخبين واحد لكل محطة اقتراع،
يمكن تقسيمه لصنع زمر مختلفة من الناخبين، سيلزم سجلات ناخبين كاملة إضافية لمحطة
الاقتراع، مع تكاليف طباعة إضافية ومراقبة مترتبة.
·
تعليم الاسم في سجل ناخبين لم يعد بالإمكان أن
يكون ضابطا رئيسيا وحيدا لمنع الاقتراع المتعدد، بالرغم من إمكانية استخدامه
كوسيلة لتحديد الناخبين الذين اقترعوا أكثر من مرة.
·
ضوابط إضافية، مثل تسليم بطاقات انتخابية أو تعليم
الناخبين بالحبر، مطلوبة للوقاية، مع تكاليف المواد الإضافية، أو التجهيزات
والتشغيل المترتبة.
تحتاج
إدارة محطة الاقتراع لأن تكون ذات كفاءة عالية لتستفيد كليا من مرونة الخدمة
الممكنة.
بالإضافة
لكون صيغة سجل الناخبين، والتدابير لمراقبة المواد وإعلان صحة الاقتراع مرنة بما
يكفي، استخدام مدير محطة الاقتراع أو عضو كادر آخر عند منضدة تفقد أهلية/ توزيع
مواد مؤقتة يمكن أن يساعد في التخلص من صفوف ناخبين أطول عند فترات الذروة. فهذا
أكثر نجاعة في الكلفة من تخصيص عاملين إضافيين بدوام كامل قد لا يقومون بأي عمل طوال
اليوم.
تدابير تخطيط أخرى
هناك
تدابير تخطيط أخرى بالغة الأهمية والتي ستساعد في ضبط الحشد والصف. وتتضمن:
·
اتصال مسبق بين موظفين محليين من هيئة إدارة
الانتخابات ومجموعات سياسية، شعبية، وأصحاب عمل لتحديد إذا كان يجب أن يتم توقع
تدفق كبير من الناخبين ومتى، عبر وسائل نقل منظمة أو ترتيبات أخرى، ومحاولات
لمناقشة تحديد جدول مواعيد لهم بحيث لا يصلون في الوقت نفسه،
·
المحافظة من قبل هيئة إدارة الانتخابات على
إحصائيات خاصة بمحطة الاقتراع حول إقبال الناخبين نسبة للفترة الزمنية، وفترة الوقوف
بالصف لعينة من الناخبين، بحيث يمكن لحصص الموارد (مثلا، عدد مقصورات الاقتراع
المطلوبة أو العاملين بدوام جزئي) أن تلائم بفعالية فترات الذروة للاقتراع.