ليس
فقط في المضمون بل أيضا في الشكل، هناك اعتبارات مخصصة في تطوير برامج تدريب
لمجموعات المراقبين الدوليين. بالإضافة للمسائل المناقشة في تدريب المراقبين، كمراقبين دوليين
متواجدين في بيئة غير مألوفة بالنسبة لهم، يلزم تشديد مخصص خلال التدريب على ما
يلي:
·
إدارة، لوجستيات، وإجراءات تواصل المراقبين،
·
أساسيات الحياة والبقاء، كوسائل الراحة، الطعام،
التزود بالوقود، وأمن الفرد والمجموعة،
·
الخلفية سياسية والثقافية لبيئة الانتخابات، ونظام
تمثيل المنتخبين.
هذه
الأمور قد تنجز بيوم كامل من التدريب على الأقل، وتشكل أولوية فورية لدى وصول
المراقبين الدوليين إلى البلد المعني.
شكل جلسة التدريب
فيما
يتعلق بالشكل، ستحتوي مجموعات المراقبين الدوليين غالبا على أشخاص ذوي مهارات
لغوية مختلفة وحجم توقعات من بيئات التدريب، تتراوح من أولئك الذين يتوقعون مشاركة
تدريبية تفاعلية حتى أولئك الذي يعتبرون التدريب المعتاد أكثر بقليل سلسلة من
المحاضرات.
هذه
الاختلافات ضمن المجموعات الدولية يجب أن تميز في تطوير برامج تدريب، وتقييم
وتزويد دليل للمشاركين المتفردين.
هناك
حاجة للوضوح في التعبير، بالطبع، تحديدا في التواصل الشفهي، تقدم مدروس أكثر
لعملية التدريب، مزيج من الأمثلة ذات الصلة على الصعيد الثقافي، وعناية في استخدام
تمارين المشاركة الجماعية.
يجب
النظر لتدريب ناجع لمجموعات مراقبين دوليين كتمرين من أربع مراحل:
·
توفير كتيبات مراقبين مرجعية قبل مغادرتهم من
بلدهم الأم (بالنسبة لمجموعات أساسية من مراقبين طويلي الأمد، سيكون من المستحسن
أيضا أن تزود بعض الخلفيات السياسية/الثقافية وملخصات عن نظام الانتخابات ذي الصلة
في المركز الرئيسي لمجموعات المراقبين، إذا كانت الموازنة تسمح بذلك)،
·
تزويد تدريب على مسائل إدارية ومسائل تتعلق
بالبيئة/ الخلفية عند الوصول لموقع مراقبة الانتخابات،
·
بعد إتاحة الوقت لاستيعاب قاعدة المعلومات هذه،
تدريب على إجراءات الانتخابات المفصلة،
·
مراقبة حفظ المعلومات من قبل إدارة المراقبة
وتزويد تدريب، جلسات تلخيص، أو اتصالات متابعة حسب الحاجة إليها.