تدريب
المدربين له هدفين بارزين:
·
نقل معرفة إجراءات
العمليات الانتخابية،
·
تطوير مهارات تقديم
التدريب.
عند
استخدام مدربين مهنيين خارجيين هناك حاجة لضمان أنهم على إطلاع شامل على المضمون
والبنى التقنية والإدارية لجلسات التدريب التي سيكونوا مسؤولين عنها.
وعند
استخدام مدربين غير مهنيين لتدريب كادر العمليات الانتخابية، كما في بنى أسلوب
التسلسل (راجع منهجية التدريب)، أو في أي نظام حيث
لدى موظفي محطات الاقتراع الأعلى رتبة مسؤوليات تدريبية تجاه كادرهم، هناك حاجة
لضمان أن أولئك العاملين الذين سيقومون بالتدريب سيتلقون أيضا مهارات تدريبية عن
كيفية تدريب الآخرين. هذا سيساعد في جعل التدريب أكثر نجاعة من.
برنامج
تطوير مهارات تدريبية أيضا ضروري في البيئات حيث يعين معلمي مدارس أو مثقفين آخرين
كموظفي محطات اقتراع أعلى رتبة، ويستخدموا في وظائف تدريب موظفي محطات اقتراع بما
أن المهارات المطلوبة من مدربي البالغين تختلف عن تلك التي تستخدم في التعليم
المدرسي.
التدريب الإجرائي
المضمون
التقني لجلسات تدريب المدربين مأخوذ من نفس المعلومات كتلك المناسبة لكادر
العمليات الانتخابية. فعند استخدام مدربين مهنيين خارجيين من الهام أن يكون لديهم
معرفة كافية بالمسائل التقنية للعمليات الانتخابية للإجابة عن أسئلة المشاركين.
الخيار
البديل هو استخدام مرشدين تقنيين من هيئة إدارة الانتخابات في جميع جلسات التدريب.
ويصعب عادة دمج هذا مع المتطلبات الأخرى لخبراتهم الفنية خلال الفترة ذاتها من
العملية الانتخابية.
التدريب بمهارات تدريبية
التدريب
مهارة مكتسبة. والقدرة على القيام بمهمة لا تشكل أي مؤشر على القدرة لنقل هذه
المهارات للآخرين. فهناك حاجة لضمان أن المدربين غير المهنيين يتلقون بعض التدريب
على مهارات تقديم التدريب الفعالة والاستفادة من مواد التدريب عند استخدامها
لتدريب كادر العمليات الانتخابية، على سبيل المثال، مدراء العمليات الانتخابية
المحلية يستخدمون لتدريب مدراء محطات الاقتراع، والذين بدورهم يدربون موظفي محطات
الاقتراع التابعة لهم.
كثافة
هذا التدريب تعتمد على تعقيد الجلسات التي سيتوقع من هذا الكادر أن يقدمها.
بالإضافة
لتغطية مظاهر الاقتراع الإجرائية، يغطي برنامج تدريب مدرب شامل المسائل التالية:
·
فهم للتعلم البشري
وعمليات اكتساب المهارات،
·
خلق بيئة تعلم إيجابية،
·
تشجيع مشاركة المتعلم،
·
تطوير منهجية تدريب على
المهارات\الكفاءة مميزة عن منهجيات التعليم التقليدية،
·
توجيه المتدربين نحو
أهداف الكفاءة،
·
إنشاء بيئة تدريب ناجعة
كموقع العمل،
·
استراحات، مقاييس
لاستبيان الحضور، استشارة المتدربين،
·
معاملة منصفة لكل فرد
متدرب،
·
ترتيب الوقت لتحقيق
الأغراض من جدول مواعيد جلسات التدريب،
·
تأطير العمل بنجاعة،
تنقيح وتلخيص المعلومات المقدمة،
·
نقل القيم، التوقعات
النوعية والمعلومات الإجرائية،
·
توجيه جلسات الأسئلة
والأجوبة والتمارين الجماعية نحو التعليم الجماعي وإثبات المهارة العملية،
·
طرق عادلة وعملية لتقييم
كفاءة كل متدرب في أداء المهام المطلوبة،
·
تقييم ذاتي لأداء
المدرب.
تقييم المدربين
يعد
تقييم المدربين جزء متمم في أي برنامج تدريبي واكتساب هذه المهارات من قبل
المدربين يجب أن يختبر.
يمكن
لهذا أن يحقق من خلال تنفيذ تمارين تدريب زائفة خلال جلسة التدريب بصورة مثالية
ويتبع هذا بإشراف عن كثب على جلسة التدريب المبدئية المنفذة من قبل كل مدرب ولكن
هذا قد لا يكون دوما قابل للتطبيق بما أنه يتطلب الوقت والموارد.
الكثير
من المدربين، في نظام تسلسلي خاصة، قد يقدمون جلسة واحدة فقط.
هناك
حاجة لتنفيذ نوعا من التحكم النوعي، حتى لو كان ذلك فقط من قبل حضور أو مراقبين من
هيئة إدارة الانتخابات أو مدراء برنامج التدريب، في نموذج عن الجلسات المنفذة من
قبل مقدمين حديثي التدريب.