المسائل
الأساسية
يعتبر التصويت أو الاقتراع الهدف الأساسي
للانتخابات، سواء كان ذلك الاقتراع يدوياً أو إلكترونياً من بالحاسوب. فلو أخطأ الناخب
في التأشير على ورقة الاقتراع (أو إعداد صوته ضمن مغلف الاقتراع في الحالات التي تستخدم
تلك المغلفات)، ارتكب خطاً أثناء الإدلاء بصوته بحيث يتم استبعاد ذلك الصوت من علميات
العد، فينتج عن ذلك إبطال لمشاركة الناخب الفعلية في انتخاب ممثليه السياسيين. فبد
إيداع زرقة الاقتراع داخل صندوق الاقتراع، أو عبر وسيلة الاقتراع الإلكتروني، لا يمكن
استدراك الخطأ. وعليه، يمكننا القول بأننا أهدرنا سدى كافة التكاليف المترتبة على أو
المتعلقة بذلك الصوت الخاطئ.
العناصر الرئيسية
خلف هذه المسألة
للمعلومات المتعلقة
بكيفية الاقتراع بشكل صحيح أهمية عالية تبرر كونها محوراً منفصلاً ومكثفاً من محاور
الاستعلامات الانتخابية وبرامجها. أما مدى التركيز عليها فيعتمد على عناصر رئيسية من
أهمها:
·
نسبة الأصوات غير الصحيحة (وبالتالي
المرفوضة) في الانتخابات الماضية.
·
مدى تعقيد الخطوات التي تنطوي عليها
عملية التأشير على ورقة الاقتراع، أو إعدادها ووضعها في مغلف الاقتراع، وعملية الإدلاء
بالصوت، والتي تتراوح من إيداع قطعة بلاستيكية بسيطة في الصندوق إلى ضرورة ترقيم كل
واحد من المرشحين على ورقة الاقتراع وإعطاءه الأفضلية الرقمية التي نرغب بها، إلى استخدام
وسائل الاقتراع الإلكتروني بالشكل الصحيح.
·
عدد أوراق الاقتراع التي يجب على الناخب
تعبئتها (في الحالات التي تتزامن فيها أكثر من عملية انتخابية واحدة).
·
استقرارية إجراءات الاقتراع أو خضوعها
للتعديلات.
·
خبرة الناخبين المسبقة في ممارسة الاقتراع.
هناك بعض الظروف
التي تتطلب القيام بتنفيذ حملات استعلامات وتثقيف أكثر تكثيفاً وشموليةً حول كيفية
الاقتراع بشكل صحيح، ومنها:
·
في الحالات التي تخضع فيها النظم الانتخابية للتغيير. كأن
يتم الانتقال من العمل بنظام الفائز الأول إلى نظام التمثيل النسبي.
·
في الحالات التي تم فيها توسيع حق الانتخاب ليشمل الكثيرين
من الناخبين الجدد.
·
في الحالات التي تم فيها تغيير وسيلة الاقتراع. كأن يتم الانتقال
من العمل بما يعرف بالصوت السلبي (حيث يقوم الناخب بحذف أو شطب اسم المرشح الذي لا
يرغب بالاقتراع له) إلى العمل بالصوت الإيجابي (حيث يقوم الناخب بالتأشير لصالح المرشح
الذي يرغب بانتخابه)، أو الانتقال من التصويت ضمن مغلفات الاقتراع حي حيث يقوم الناخب
باختيار ورقة اقتراع لصالح إحدى القوائم أو الأحزاب أو المرشحين من بين مجموعة كبيرة
من أوراق الاقتراع ووضعها ضمن مغلف الاقتراع، إلى التصويت من خلال التأشير على ورقة
اقتراع بجانب اسم الحزب او المرشح المنتخب من بين كافة المرشحين او الأحزاب على ورقة
الاقتراع، أو بالتعبير عن أفضلياته بالنسبة لمختلف المرشحين.
·
في الحالات التي تم الانتقال فيها من العمل بأوراق الاقتراع
الورقية إلى وسائل الاقتراع الإلكتروني المختلفة، أو حيث يتم تغيير وسيلة الاقتراع
الإلكتروني المعتمدة.
·
في الحالات التي يتم فيها إدخال تعديلات أو تغيير على تصميم
ورقة الاقتراع وشكلها، فيما يتعلق باستخدام الرموز والأرقام للمرشحين مثلاً، أو في
صيغة ومظهرر ترتيب الأسماء على ورقة الاقتراع، إلخ.
·
في الحالات التي يتم فيها اعتماد وسائل جديدة للتحقق من هوية
وأهلية الناخب.
المجموعات أو الفئات
المستهدفة
تشكل المعلومات
المتعلقة بصحة الاقتراع وصحة الصوت جزءً هاماً من حملات التثقيف والاستعلامات في أي
انتخابات. فطالما ان الانتخابات لا تتم كل يوم، فلا يمكن أن نتوقع من الناخبين تذكر
تلك التفاصيل والإجراءات من انتخابات إلى أخرى، وذلك حتى في ظل أبسط النظم الانتخابية.
بالإضافة لذلك، فهناك دائماً ناخبون جدد تأهلوا حديثاً للانتخابات بمختلف السبل، كبلوغ
سن الاقتراع أو الحصول على الجنسية، إلخ.
ويعتمد توجيه حملات
الاستعلامات والتثقيف التي تهدف لرفع عدد الناخبين المصوتين بشكل صحيح إلى أكبر قدر
ممكن على دراسات مسبقة لواقع الأمور والفئات المختلفة. فبينما نحتاج للتحقق من أكبر
تغطية ممكنة من خلال هذه الحملات حول هذه المسائل، فقد يكون هناك مجموعات من الناخبين
التي تحتاج لعانية خاصة، ومنها:
·
الناخبون الجدد والمقترعون لأول مرة.
·
فئة الشباب.
·
ناخبو الأقليات اللغوية او الثقافية وغيرها.
·
المسنون.
·
المواطنون الجدد.
يتطلب الأمر في
الكثير من المجتمعات استهداف النسائ بشكل خاص من خلال حملات التثقيف والاستعلامات الانتخابية،
خاصةً في الحالات التي لا تتمتع فيها المرأة بتاريخ من المشاركة في الشؤون العامة.
ومما يسهم في تحديد
الاحتياجات لهذا النوع من معلومات الحملات الاستعلاماتية القيام بدراسة وتفحص الأصوات
البطلة والمرفوضة، أي غير الصحيحة، من الانتخابات السابقة. وقد يساعدنا ذلك على تحديد
المواقع أو الفئات أو الجوانب التي تحتاج لتركيز أكبر من خلال حملات التثقيف، وكذلك
ترشدنا إلى تحديد الأخطاء الأكثر شيوعاً في الاقتراع بشكل صحيح، بحيث يتم التركيز عليها
أكمثر من غيرها.
وبعد الانتهاء
من فترة الاعتراض على نتائج الانتخابات، فمن المفيد أن يخول الإطار القانوني لإدارة
الانتخابات صلاحية تفحص أوراق الاقتراع وملفاتها لأغراض البحث والدراسة، ولذلك يجب
أخذ ذلك بعين الاعتبار كلك عند تحديد المواعيد القانونية لإتلاف أوراق ومواد الاقتراع
بعد انتهاء الانتخابات، لفسح المجال أمام فعاليات البحث والدراسة.
مضامين المعلومات
الرئيسية
تتضمن المواضيع العامة التي يجب أن تتطرق
لها المعلومات التي يتم توفيرها للناخبين حول كيفية الاقتراع بشمل صحيح ما يلي:
·
استخدام
العلامات الصحيحة أو المقبولة للتأشير على ورقة الاقتراع (إشارة صح، أو الأرقام، الشطب،
إلخ) للتعبير عن المرشح أو المرشحين المنتخبين.
·
عدد
التأشيرات التي يمكن للناخب وضعها على ورقة الاقتراع، وفي حال كان ذلك العدد أكثر من
واحد، فالتسلسل المطلوب.
·
في
حال استخدام وسائل الاقتراع الإلكتروني أو الحاسوب، إرشادات حول كيفية استخدام تلك
الوسائل بالشكل الصحيح.
·
ضرورة
عدم وضع أي إشارة على ورقة الاقتراع من شأنها أن تدل على هوية الناخب، كالتوقيع، أو
البصمة أو ما شابه.
·
في
الحالات التي تستخدم فيها مغلفات الاقتراع، كيفية اختير ورقة الاقتراع ووضعها في المغلف
بشكل صحيح.
في المواقع التي ترتفع فيها نسب الأمية،
فقد يتطلب الأمر التركيز على الرموز أو ألرقام الرسمية المستخدمة على أوراق الاقتراع
للتعريف بمختلف المرشحين أو الأحزاب المتنافسين في الانتخابات. ويجب القيام بذلك بحذر
وبما يحقق المساواة بين الجميع، للحد من إمكانية إشاعة أي انطباع حول أي تحيز ممكن
لصالح أو ضد أي من المرشحين.
وفي بعض الظروف فقد يمكن استخدام نسخة
تمثيلية وغير حقيقية من ورقة الاقتراع، حيث يتم إدراج مختلف الأحزاب والمرشحين بذات
الشكل والترتيب الوارد على ورقة الاقتراع الحقيقية. إلا أنه يجب القيام بذلك بحذر للحد
من إمكانية إشاعة أي انطباع حول أي تحيز ممكن لصالح أو ضد أي من المرشحين.
في النظم التي يطلب فيها من الناخب وضع
أكثر من إشارة واحدة على ورقة الاقتراع، كالحالات التي يطلب فيها من الناخب التعبير
بالإرقام عن أفضلياته بين بعض أو كافة المرشحين على ورقة الاقتراع، فقد يتطلب ذلك مزيداً
من التركيز والرسائل الإرشادية الخاصة. وقد تتعلق تلك الرسائل الإضافية، مثلاً، بما
يلي:
·
ضرورة
استخدام الأرقام وليس أي من الإشارات أو العلامات الممكنة الأخرى.
·
ضرورة
التعبير عن الأفضليات لكافة المرشحين أو لعدد محدد منهم.
تزامن الانتخابات في ظل أنظمة انتخابية
مختلفة
تظهر المزيد من التعقيدات في عملية الاقتراع
عندما يتم استخدام أكثر من ورقة اقتراع واحدة في نفس الانتخابات أو في انتخابات مختلفة
يتم تنظيمها بشكل متزامن، خاصةً عندما يكون على الناخب التأشير على كل منها بطرق مختلفة.
ففي الانتخابات المتزامنة للانتخاب الممثلين في سلطة تشريعية من غرفتين، وحيث يطلب
من الناخب التأشير لصالح أكثر من مرشح أو حزب واحد على ورقة الاقتراع الخاصة بالغرفة
الأولى، بينما يطلب منه التاشير على خيار واحد فقط في ورقة الاقتراع الخاصة بالغرفة
الثانية، سيشكل ذلك تحدياً إضافياً خاصاً أمام حملات التثقيف والاستعلامات. وفي تلك
الحالات فعادة ما تتعامل الحملة مع كل نوع من أوراق الاقتراع وعملياته على حدة وبشكل
منفصل ومن خلال رسائل خاصة به، بدلاً من محاولة إرشاد الناخبين لكيفية الاقتراع الصحيح
في كلتا الحالتي من خلال رسائل مشتركة.
وبالمثل، فسنكون بحاجة إلى بذل وتكثيف
الجهود الإرشادية المحلية في الحالات التي يجب على الناخبين في الدوائر الانتخابية
المختلفة التعامل مع أوراق اقتراع مختلفة عن بعضها البعض. وهو ما يحصل مثلاً في الحالات
التالية:
·
يتم
استخدام وسائل وأجهزة اقتراع مختلفة في مختلف الدوائر الانتخابية، وهو ما يحصل بشكل
خاص في الأماكن التي تقوم فيها الإدارات الانتخابية المحلية بتحديد إجراءات ووسائل
الاقتراع بشكل مستقل في مناطقها.
·
يتم
انتخاب أعداد مختلفة من الممثلين في ظل نظام الانتخاب القائمة على أساس وجود دوائر
انتخابية متعددة التمثيل.
وسائل توفير المعلومات
تختلف وسائل توفير المعلومات باختلاف
نوعية المعلومات التي يتم توفيرها، كما نرى لاحقاً:
·
يسهم
توفير رسائل منفصلة وخاصة بكيفية الاقتراع بشكل صحيح في إيضاح هذا الجانب في أذهان
الناخبين. وهذه كعلومات يفضل التعبير عنها بشكل بصري وتصويري (بدلاً من استخدام الشرح
المكتوب والمطول)، وذلك من خلال وسائل الإعلام المطبوعة، والملصقات، والتلفزيون، أو
عمليات المحاكاة. ومن المفضل استعمال الوسائل السمعية كوسيلة مساعدة فقط، أو إرشاد
من لا يمكنهم الوصول إلى الوسائل البصرية، بسبب الفروقات اللغوية، أو لتواجدهم في أماكن
نائية، أو لعدم قدرتهم على اقتناء تلك الوسائل البصرية، إلخ.
·
في
الحالات التي تشكل فيها الانتخابات ظاهرة جديدة، أو التي ترتفع فيها نسب الأمية، أو
التي تفتقر لوسائل إعلام جيدة، تعتبر عمليات محاكاة الانتخابات عنصراً هاماً من حملات
التوعية والتثقيف الانتخابي. ويمكن استخدام ذلك لتحقيق نتائج جيدة في وقت قريب من يوم
الاقتراع لأغراض توفير المعلومات وإرشاد الناخبين حول كيفية الاقتراع بشكل صحيح.
·
تحقق
حملات التوعية والتثقيف نجاعة أكبر عندما تستند المواد الإرشادية المستخدمة على مظهر
ورقة الاقتراع الحقيقي، في اللون أو الشكل أو التصميم، وعندما تقوم على تقديم أمثلة
حية لأوراق اقتراع صحيحة أو أصوات مقبولة. وأثناء إعداد تلك المواد يجب أخذ الحيطة
للحيلولة دون ربط أي من المرشحين أو الأحزاب الخيالية المستخدمة في ورقة الاقتراع التمثيلية
وغير الحقيقية مع أي من المرشحين أو الأحزاب على ورقة الاقتراع الحقيقية. وهو ما ينطبق
على الأسماء، والصور، والرموز، والرسومات، والاختصارات، وأخذاً بعين الاعتبار انطباعات
الجمهور ومفاهيمهم للأسماء والألقاب والرموز المستخدمة في الواقع وفي الخيال وعلاقتها
بأي من المتنافسين في الانتخابات. ويجب العمل على توفير تمثيل لكامل ورقة الاقتراع
بدلاً من أجزاء منها. وذلك كله بغرض الحد من إمكانية إشاعة أي انطباع حول أي تحيز لصالح
أو ضد أي من المشاركين السياسيية في الانتخابات.
ولتحقيق أكبر فائدة ممكنة من هذه المعلومات
الإرشادية، فمن المفضل تركيز استخدام وسائل الإعلام الجماهيرية في الأسبوع الأخير قبل
يوم الاقتراع، وفي الحالات التي يتم فيها إنتاج أدلة إرشادية شاملة وتوزيعها على الناخبين،
يجب التحقق من أن تشكل هذه المعلومات حول الاقتراع بشكل صحيح جزءً هاماً وأساسياً من
تلك الأدلة.
الإرشادات أثناء يوم الاقتراع
توفر الملصقات التي تظهر كيفية التأشير
على ورقة الاقتراع والإدلاء بالصوت بشكل صحيح، والتي يتم تعليقها يوم الاقتراع في محطات
الاقتراع، توفر مادة تذكيرية للناخبين عند قيامهم بالاقتراع. ومما يسهم في فاعلية تلك
الملصقات وضعها في أماكن الاقتراع، أمام الناخب ضمن كابينة الاقتراع أو المكان العازل،
أو الموقع الذي تتواجد فيه ماكينة الاقتراع الإلكتروني.
وفي حال استخدام عوازل اقتراع كرتونية،
يمكن طباعة تلك المعلومات عليها مباشرة. وبشكل خاص، في الحالات التي تستخدم فيها أوراق
الاقتراع الورقية، يجب طباعة إرشادات مختصرة، وواضحة موجهة للناخب حول كيفية التأشير
بشكل صحيح على ورقة الاقتراع. كأن تتضمن إشارةً للناخب بالشكل التالي: "ضع إشارة
(X) إلى جانب اسم المرشح المنتخب في المربع
المخصص لذلك فقط".
المعلومات التي يوفرها موظفو الاقتراع
يمكن لموظفي الاقتراع الإسهام في تمكين
الناخبين من تعبئة أوراق الاقتراع والتصويت بشكل صحيح. فعلى سبيل المثال في حال استخدام
أي شعار يتعلق بالحث على التأشير بشكل صحيح على ورقة الاقتراع، يمكن للموظفين القائمين
على الإشراف على طوابير الناخبين تكراره أثناء عملهم.
كما ويجب على الموظفين أو يكونوا على
استعداد للإجابة على استفسارات الناخبين حول كيفية الاقتراع بشكل صحيح في كافة الأوقات.
إلا أنه يجب على الموظفين الامتناع عن مساعدة أي ناخب على تعبئة ورقة الاقتراع إلا
إذا سمحت لهم القوانين والإجراءات المعتمدة بذلك.
استخدام الحاسوب
في الحالات التي يكون فيها على الناخبين
استخدام الحاسوب للإدلاء بأصواتهم، سواء كان ذلك من خلال شاشات اللمس أو لوحات المفاتيح،
فقط يكون هناك حاجة لتكثيف المساعدة داخل محطة الاقتراع للتحقق من معرفة الناخبين لكيفية
استخدام الحاسوب بشكل صحيح. وبشكل عام، يجب السماح لكل ناخب بالقيام بتجربة النظام
على حاسوب تجريبي غير الحاسوب المعد للاقتراع الحقيقي (وبمرشحين افتراضيين)، وذلك تحت
إشراف أو بمساعدة من قبل موظف اقتراع مدرب وذو خبرة.
تسهيلات الاقتراع الخاص
تسهيلات الاقتراع الخاص: يحتاج الناخبون الذين يستخدمون أي من وسائل الاقتراع الخاص
وتسهيلاته، كالاقتراع عن بعد أو عبر البريد، إلى إرشادات خاصة حول كيفية استكمال العملية
أو الصوت، وكذلك كيفية استكمال وتعبئة أي نماذج أخرى أو مغلفات ترفق بأصواتهم بغرض
التحقق من أهليتهم للاقتراع. وبينما يمكن أن تتوفر تلك الإرشادات من خلال وسائل منفصلة،
أو توفيرها من خلال حملات خاصة بها النوع من الاقتراع، إلا أنه يجب إرفاقها دائماً
مع المواد والأوراق التي ترسل أو يتم تسليمها للناخب من أجل استكمالها للاقتراع.
الاقتراع بواسطة المغلفات: في حال استخدام
المغلفات في الاقتراع، يتطلب ذلك توفير إرشادات وتعليمات حول كيفية إيداع الصوت في
المغلفات بالشكل الصحيح، وبالنسبة للمقترعين عبر البريد، يتطلب ذلك تعليمات حول العنوان
الذي يجب أن ترسل إليه الأصوات، وإشارة واضحة للموعد النهائي لاستلام الأصوات عبر البريد.
وطالما أن أولئك الناخبين قد لا يستطيعون
الاتصال بسهولة بالإدارة الانتخابية للحصول على المزيد من المعلومات، فمن الضروري التحقق
من أن تلك الإرشادات والتعليمات ترسل واضحة، وشاملة وقابلة للفهم والاستيعاب بسهولة
من قبل الجميع.