الأساس الذي تستند إليه الاعتراضات
من
المرجح أن تحدث اعتراضات على صحة الأصوات خلال مرحلة العد أكثر من حدوثها أثناء
الاقتراع نفسه.
من
ناحية ثانية قد تحدث اعتراضات أثناء الاقتراع حيث يكون هناك شك بأنه:
·
تم وضع اقتراعات إضافية غير مرخصة داخل صندوق
الاقتراع،
·
تم إخراج اقتراعات من محطة الاقتراع لتُعلم خارجا،
وبعدها أعيدت لداخل محطة الاقتراع من قبل ناخبين آخرين لإيداعها في صندوق
الاقتراع،
·
أوراق الاقتراع التي تُوزع من قبل موظفي محطة
الاقتراع ليست تلك المطبوعة رسميا أو المرخص بها،
·
تم التعامل مع أوراق اقتراع من قبل أشخاص غير
مخولين (مثلا، ممثلي أحزاب/مرشحين) خلال الاقتراع،
·
تم تزويد مساعدة غير مرخص بها لناخبين في تعليم
اقتراعاتهم.
الشكاوى
حول مسائل صحة الأصوات في محطات الاقتراع يجب، أولا، أن تُوجه لمدير محطة الاقتراع.
ويجب أن تشكل تفاصيلها جزءا من تقرير مدير محطة الاقتراع حول أعمال يوم الاقتراع.
إدخال
أوراق اقتراع غير مرخص بها إلى محطة الاقتراع سيتطلب بشكل عام تدخل قوى الأمن.
الشك
بالتعامل مع أوراق اقتراع وتقديم مساعدة لناخبين بشكل غير مرخص به سيستلزم مراقبة
مكثفة من قبل موظفي محطة الاقتراع وإخراج المسيئين من محطة الاقتراع.
في حال
عدم اقتناع أصحاب الشكاوى بالإجراء المتخذ على مستوى محطة اقتراع، يجب أن يكون
لديهم الحق بتقديم شكوى وباستجابة فورية من مدراء عمليات الاقتراع.
الاعتراضات ما بعد يوم الاقتراع
قد
تكون الاعتراضات على نتائج الانتخابات مبنية على شكاوى حول صحة أوراق الاقتراع
الموزعة أو الموجودة في صناديق اقتراع (راجع إدارة الاعتراضات والشكاوى).
يعد
أمرا أساسيا أن تبقى جميع السجلات تحت حراسة أمنية مشددة حتى انقضاء أي مهلة
قانونية للاعتراض على الانتخابات. وتتضمن هذه السجلات:
·
إيصالات باستلام أوراق اقتراع في محطات اقتراع،
لكل من قبل وخلال الاقتراع،
·
عمليات مطابقة لأوراق الاقتراع عند إغلاق
الاقتراع،
·
تصريحات من عاملين، ممثلي أحزاب/مرشحين، مراقبين
آخرين، أو ناخبين تتعلق بأي حوادث مريبة فيما يتعلق بأوراق الاقتراع أثناء
الاقتراع.